قَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ ، حَدَّثَنِي أَبُو حَصِينٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ ، سَمِعْتُ مَسْرُوقًا ، يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ ، يَقُولُ : إِذَا قَالَ : أَمْرُكِ بِيَدِكِ ، وَاسْتَفْلِحِي بِأَمْرِكِ ، وَقَدْ وَجَّهْتُكِ لِأَهْلِكِ ، إِنْ قَبِلُوهَا فَوَاحِدَةٌ بَائِنَةٌ
وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ عَمِّهِ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ : جَاءَ ابْنُ أَبِي عَتِيقٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَهُوَ يَبْكِي ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : مَلَّكْتُ امْرَأَتِي أَمْرَهَا فَفَارَقَتْنِي ، فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْقَدَرُ ، قَالَ : هِيَ وَاحِدَةٌ ، إِنْ شِئْتَ رَاجَعْتَهَا ، وَإِنْ شِئْتَ تَرَكْتَهَا
وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، ثنا حَجَّاجٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي الْحَرَامِ : إِنْ كَانَ نَوَى طَلَاقًا فَهُوَ طَلَاقٌ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ نَوَى طَلَاقًا فَيَمِينٌ يُكَفِّرُهَا
وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ الْمُفَضَّلِ ، ثنا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو ثُمَامَةَ ، وَامْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِنَا ، أَنَّ كِنَانَةَ بْنَ ثَوْرٍ كَانَ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ قَدْ وَلَدَتْ لَهُ أَوْلَادًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ لَهَا : مَا فَوْقَ نِطَاقِكِ مُحَرَّمٌ ، فَخَاصَمَتْهُ إِلَى الْأَشْعَرِيِّ ، فَقَالَ : مَا أَرَدْتَ ؟ قُلْتُ : الطَّلَاقَ ، قَالَ : فَقَدْ أَبَانَهَا مِنْكَ