قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثنا مِنْدَلٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أُهْدِيَتْ لَهُ هَدِيَّةٌ ، وَعِنْدَهُ قَوْمٌ فَهُمْ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا عَلَّقَهُ الْبُخَارِيُّ مَرْفُوعًا

وَقَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّاءُ الْحِمْصِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ جُلُوسٌ فَهُمْ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا

وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ أَبُو صَالِحٍ ، قَالَ : كَانَ لِي عَلَى عِلْجٍ عِشْرُونَ دِرْهَمًا ، فَأَهْدَى إِلَيَّ هَدِيَّةً ، فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ : احْسِبْ مِنَ الْهَدِيَّةِ وَخُذِ الْبَقِيَّةَ

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ، ثنا الرَّبِيعُ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَزَاوَرُوا وَتَهَادَوْا ، فَإِنَّ الزِّيَارَةَ تُثْبِتُ الْوُدَّ ، وَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تَسُلُّ السَّخِيمَةَ

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثنا حُبَابَةُ بِنْتُ عَجْلَانَ ، عَنْ أُمِّهَا أُمِّ حَفْصٍ ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ جَرِيرٍ ، عَنْ أُمِّ حَكِيمٍ بِنْتِ وَدَاعٍ الْخُزَاعِيَّةِ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : تَهَادَوْا ؛ فَإِنَّهُ يُضَعِّفُ الْحُبَّ ، وَيُذْهِبُ الْغَوَائِلَ

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا عُقْبَةُ ، ثنا يُونُسُ هُوَ ابْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا أَقْبَلُ هَدِيَّةً مِنْ أَعْرَابِيٍّ الْحَدِيثَ

وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ أَبِي غَطَفَانَ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : مَنْ وَهَبَ هَدِيَّةً لِصِلَةِ رَحِمٍ ، أَوْ وَجْهِ الصَّدَقَةِ ، فَهِيَ جَائِزَةٌ ، وَمَنْ وَهَبَ هَدِيَّةً يَرَى أَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ الثَّوَابَ ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا إِنْ لَمْ يُرْضَ مِنْهَا

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، ثنا أَبِي ، ثنا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ : أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا ، وَكَانَ يُهْدِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْعُكَّةَ مِنَ السَّمْنِ ، وَالْعُكَّةَ مِنَ الْعَسَلِ ، فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُهُ يَتَقَاضَاهُ جَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَيَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْطِ هَذَا ثَمَنَ مَتَاعِهِ ، فَمَا يَزِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى أَنْ يَبْتَسِمَ ، وَيَأْمُرَ بِهِ فَيُعْطَى

وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فِي رَجُلٍ وَهَبَ بَهْمَةً فَذُكِرَتْ ، فَأَرَادَ أَنْ يَرْجِعَ فِيهَا ، فَقَالَ : يَرْجِعُ فِي قِيمَتِهَا

وَحَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فِي رَجُلٍ وَهَبَ وَصيفَةً فَسُبِيَتْ ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَرْجِعَ فِيهَا فَقَالَ : يَرْجِعُ فِي الْقِيمَةِ عَلَانِيَةً

وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : إِذَا اسْتُهْلِكَتِ الْهِبَةُ ، فَلَيْسَ لِصَاحِبِهِ أَنْ يَعُودَ فِيهَا