قَالَ إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، ثنا عَبْدُ الْجَلِيلِ وَهُوَ ابْنُ عَطِيَّةَ ، ثنا أَبُو مِجْلَزٍ ، قَالَ : قَامَ فَخَطَبَ ، كَأَنَّهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : هَلَكَ أَصْحَابُ الصُّرَرِ ، وَلَا آسَى عَلَيْهِمْ ، وَلَكِنْ عَلَى مَنْ يُصَلُّونَ . فَلَمْ يَعْدُ أَنْ نَزَلَ فَهَابُوا أَنْ يَسْأَلُوهُ ، فَقَالُوا : مَنْ تَرَوْنَهُ عَنَى ؟ قَالُوا : نُرَاهُمْ قَوْمٌ يَكُونُونَ بَعْدَنَا ، يُصِرُّونَ هَذِهِ الْأَمْوَالَ ، وَيُهْرِقُونَ عَلَيْهَا الدِّمَاءَ . قُلْتُ : الْمَحْفُوظُ أَنَّ هَذِهِ الْخُطْبَةَ لِابْنِ مَسْعُودٍ

وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، ثنا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَلَا مَنَعَ قَوْمٌ قَطُّ الزَّكَاةَ إِلَّا حَبَسَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمُ الْمَطَرَ هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ وَقَالَ الرُّويَانِيُّ : حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، بِهِ ، وَلَمْ يَقُلْ قَطُّ ، وَقَالَ : حُبِسَ بِضَمِّ الْحَاءِ . وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ ، بِهِ ، وَأَتَمَّ مِنْهُ . قَالَ الْبَزَّارُ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ *

وَأَبُو يَعْلَى ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، جَمِيعًا قَالُوا : حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ ، قَالَ : ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، ثنا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَرَكَ بَعْدَهُ كَنْزًا مُثِّلَ لَهُ شُجَاعٌ أَقْرَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لَهُ زَبِيبَتَانِ يَتْبَعُهُ ، وَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَنَا كَنْزُكَ الَّذِي خَلَّفْتَ بَعْدَكَ ، فَلَا يَزَالُ يَتْبَعُهُ حَتَّى يُلْقِمَهُ يَدَهُ فَيْقَضِمُهَا ، ثُمَّ يُتْبِعَهُ سَائِرَ جَسَدِهِ . قَالَ الْبَزَّارُ : لَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا ، يَعْنِي إِلَى ثَوْبَانَ ، إِلَّا هَذَا