حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبَ ، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَرِيفٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، حَدَّثَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي ثَلَاثٌ : مَا يُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا ، وَرِجَالٌ يَتَأَوَّلُونَ الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ ، وَزَلَّةُ عَالِمٍ ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمَخْرَجِ مِنْ ذَلِكَ ، إِذَا فُتِحَتْ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا ، فَاشْكُرُوا اللَّهَ ، وَخُذُوا مَا تَعْرِفُونَ مِنَ التَّأْوِيلِ ، وَمَا شَكَكْتُمْ فِيهِ فَرَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ ، وَانْتَظِرُوا بِالْعَالِمِ فَيْئَتَهُ ، وَلَا تَلَقَّفُوا عَلَيْهِ عَثْرَةً
حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَتِيقٍ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : آتَانِيَ اللَّهُ الْقُرْآنَ ، وَمِنَ الْحِكْمَةِ مِثْلَيْهِ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى ابْنِ كَرِيزٍ ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ ، قَالُوا : وَمَا الْحَدَثُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : بِدْعَةٌ بِغَيْرِ سُنَّةٍ ، مُثْلَةٌ بِغَيْرِ حَدٍّ ، نُهْبَةٌ بِغَيْرِ حَقٍّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَنْزِلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالسُّنَّةِ كَمَا يَنْزِلُ عَلَيْهِ بِالْقُرْآنِ ، وَيُعَلِّمُهُ إِيَّاهَا كَمَا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَشْعَثَ الْحُدَّانِيِّ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ فَضْلَ كَلَامِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَاةَ أَخِي عَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّكُمْ لَنْ تَرْجِعُوا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ يَعْنِي : كَلَامَهُ