حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً ؟ قَالَ : الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ مِنَ النَّاسِ ، قَالَ : يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلَابَةٌ زِيدَ فِي بَلَائِهِ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ فَلَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى الْأَرْضِ وَمَا لَهُ خَطِيئَةٌ . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ قَالَ : سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَ حَدِيثِ وَكِيعٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ , حَدَّثَنَا , شُعْبَةُ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدٍ قَالَ : نَزَلَتْ فِيَّ وَرُبَّمَا قَالَ مُصْعَبُ بْنُ سَعْدٍ نَزَلَتْ فِي أَبِي أَرْبَعُ آيَاتٍ : أَصَبْتُ سَيْفًا يَوْمَ بَدْرٍ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفِّلْنِيهِ فَقَالَ : ضَعْهُ مِنْ حَيْثُ أَخَذْتَهُ ، ثُمَّ عُدْتُ الثَّانِيَةَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَفِّلْنِيهِ أُتْرَكُ كَمَنْ لَا غَنَاءَ لَهُ فَنَزَلَتْ : ( يَسْأَلُونَكَ الْأَنْفَالَ ) قَالَ : وَهِيَ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : وَصَنَعَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ طَعَامًا فَدَعَا نَاسًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَنَاسًا مِنَ الْأَنْصَارِ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُحَرِّمَ الْخَمْرَ ، فَأَكَلْنَا وَشَرِبْنَا وَسَكِرْنَا فَفَاخَرَ سَعْدٌ رَجُلًا فَأَخَذَ لِحَى بَعِيرٍ فَفَزَرَ بِهِ أَنْفَ سَعْدٍ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ قَالَ : وَقَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ : أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ بِصِلَةِ الرَّحِمِ ؟ وَاللَّهِ لَا آكُلُ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى تُشْرِكَ بِاللَّهِ قَالَ : فَامْتَنَعَتْ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ حَتَّى جَعَلُوا يَشْجِرُونَ فَاهَا بِالْعَصَا فَنَزَلَتْ آيَةُ : {{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ }} الْآيَةَ قَالَ : وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى سَعْدٍ ، وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ فَقَالَ : لَا ، قَالَ : فَالشَّطْرُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَأُوصِي بِالثُّلُثِ ؟ قَالَ : فَالنَّاسُ يُوصُونَ بِالثُّلُثِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ سِمَاكٍ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ سَعْدٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثِ أَبِي دَاوُدَ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ : الإِمَامُ أَبُو الْبَيَانِ نبأ ابْنُ أَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ هَجَّامٍ الْحَنَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْه وَأَنَا أَسْمَعُ في يَوْمِ الْإِثْنِيْنِ حَادِيَ عَشَرَ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِمَنْزِلِهِ بِالْقَاهِرَةِ ، وَالإِمَامُ الْمُقْرِئُ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ الْهَمْدَانِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا قَالَ : لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا قَالَا : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَضْرَمِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ الْمُعَدِّلُ بِالْأَسْكَنْدَرِيَّةِ ، بِقَرَاءَةِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلَفِيِّ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا الشَّيْخ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَحَّالُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَرَجِ الْمُهَنِّدِسُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي شُهُورِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَاهِلِيُّ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ , حَدَّثَنَا مُوسَى الْجُهَنِيُّ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، ح عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جُلُوسًا فَقَالَ : أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ , فَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ قَالَ : يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، وَيُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثِ يَعْلَى ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِهِ : يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، وَيُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ , عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : كُنْتُ إِذَا رَكَعْتُ وَضَعْتُ يَدَيَّ بَيْنَ رُكْبَتَيَّ ، قَالَ : فَرَآنِي أَبِي سَعْدٌ فَنَهَانِي ، وَقَالَ : إِنَّا كُنَّا نَفْعَلُ هَذَا ثُمَّ نُهِينَا عَنْهُ ، وَأُمِرْنَا أَنْ نَرْفَعَ أَيْدِيَنَا إِلَى الرُّكَبِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ , أَخْبَرَنِي شُعْبَةُ , عَنِ الْحَكَمِ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ح
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنِ الْحَكَمِ قَالَ : سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ , عَنْ سَعْدٍ قَالَ : خَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ قَالَ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعَطَّارُ ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ ، حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خِيَارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ، قَالَ وَأَخَذَ بِيَدِي فَأَجْلَسَنِي مَجْلِسِي هَذَا أُقْرِئُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ , عَنْ طَلْحَةَ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : رَأَى سَعْدٌ أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا نُصِرَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ بِضُعَفَائِهِمْ وَبِدَعْوَتِهِمْ وَبِصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْفُورٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ يَدَهُ إِذَا رَكَعَ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ قَالَ : فَرَآنِي أَبِي فَنَهَانِي عَنْ ذَلِكَ ، فَعُدْتُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ سَعْدٌ : كُنَّا نَفْعَلُ ذَلِكَ فَنُهِينَا عَنْهُ ، وَأُمِرْنَا أَنْ نَضَعَ أَيْدِيَنَا عَلَى الرُّكَبِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْقَيْسِيُّ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ قَالَ : كَانَ سَعْدٌ يُعَلِّمُنَا هَذَا الدُّعَاءَ وَيَذْكُرُهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي عَامِرٍ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : وَكَانَ سَعْدٌ يَقُولُ : مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا الدَّجَّالُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ , حَدَّثَنَا مُوسَى الْجُهَنِيُّ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي كَلَامًا أَقُولُهُ ، فَقَالَ : قُلْ لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ، قَالَ : هَؤُلَاءِ لِرَبِّي ، فَمَا لِي ؟ قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَاهْدِنِي ، وَارْزُقْنِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ , حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْكُلُ فِي قَصْعَةٍ فَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ فَقَالَ : يَجِيءُ مِنْ هَذَا الْفَجِّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَأْكُلُ هَذِهِ الْفَضْلَةَ ، قَالَ سَعْدٌ : وَكُنْتُ تَرَكْتُ أَخِي عُمَيْرًا يَتَوَضَّأُ ، فَقُلْتُ : هُوَ عُمَيْرٌ فَجَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ فَأَكَلَهَا . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ , حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ح
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : حَلَفْتُ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى ، فَقَالَ لِي صَاحِبِي : قَدْ قُلْتَ هُجْرًا ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْعَهْدَ قَرِيبٌ حَدِيثٌ وَإِنِّي حَلَفْتُ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قُلْ : لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ وَحْدَهُ ثَلَاثًا ، وَانْفُثْ عَنْ شِمَالِكَ ثَلَاثًا ، وَتَعَوَّذْ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلَاثًا ، وَلَا تَعُودَنَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ , أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ سَعْدٍ فَلَمَّا رَكَعْتُ طَبَّقَتْ يَدَيَّ ثُمَّ جَعَلْتُهُمَا بَيْنَ فَخِذِي فَنَهَانِي ثُمَّ قَالَ : إِنَّا كُنَّا نَفْعَلُ هَذَا فَنُهِينَا عَنْهُ ، وَأُمِرْنَا أَنْ نَضْرِبَ بِالْأَكُفِّ عَلَى الرُّكَبِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَصَبْتُ سَيْفًا يَوْمَ بَدْرٍ فَأَعْجَبَنِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَبْهُ لِي قَالَ فَنَزَلَتْ : {{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ }}
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ , حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ , حَدَّثَنَا عَاصِمٌ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : دُفِعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعِنْدَهُ فَضْلَةٌ مِنْ طَعَامِ إِمَّا خَزِيرَةٌ وَإِمِّا عَصِيدَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيَطْلَعَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ هَذَا الْفَجِّ يَأْكُلُ هَذِهِ الْفَضْلَةِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , قَالَ فَمَرَرْتُ بِعُمَيْرِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ، فَقُلْتُ : هُوَ صَاحِبُهَا ، فَجَعَلْنَا نَتَشَوَّفُ لِشُخُوصِ مَنْ يَطْلُعُ ، فَإِذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ سَلَامِ قَدْ شَخَصَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدَعَا لَهُ بِالْفَضْلَةِ ، فَأَكَلَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَّامِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ , حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ سِمَاكٍ , عَنْ مُصْعَبٍ قَالَ : كَانَ رَأْسُ أَبِي فِي حِجْرِي ، وَهُوَ فِي الْمَوْتِ فَبَكَيْتُ ، فَقَالَ لِي : مَا يُبْكِيكَ ؟ قُلْتُ : مَكَانُكَ وَمَا أَرَى فِيكَ ، قَالَ : فَلَا تَبْكِ ، فَوَاللَّهِ لَا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ أَبَدًا وَإِنِّي لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ , حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ , عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ دَعَا بِدُعَاءِ يُونُسَ اسْتُجِيبَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ , حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : عَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَرَضٍ مَرِضْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : فَالنِّصْفُ ؟ قَالَ : لَا ، قُلْتُ : فَالثُّلُثُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ قَالَ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ ذَكَرَهُ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَى كُلِّ خَلَّةٍ يُطْبَعُ - أَوْ يُطْوَى - الْمُؤْمِنُ إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ عَلِيٌّ شَكَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ صَاحِبُ الطَّيَالِسَةِ , حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ , حَدَّثَنَا هَارُونُ الْعَامِرِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ : كَانَ سَعْدٌ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَنْتَ وَاللَّهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْكُفْرِ الَّذِينَ أَذِنَ اللَّهُ فِي قِتَالِهِمْ ، فَقَالَ : كَذَبْتَ ذَاكَ أَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابُهُ ، قَتَلْتُهُمْ أَنَا وَأَصْحَابِي ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا أَبَا إِسْحَاقَ هَذَا وَاللَّهِ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ : {{ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا }} قَالَ : كَذَبْتَ , {{ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ }}
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ , عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيْدٍ , عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ , عَنِ الْحَكَمِ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُقَاتِلْ أَحَدُكُمُ الْأَخْبَثَيْنِ فِي الصَّلَاةِ : الْغَائِطَ وَالْبَوْلَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ سَعْدٍ قَالَ : كَانَ عَطَاءُ أَهْلِ بَدْرٍ سِتَّةَ آلَافٍ ، وَكَانَتْ عَطِيَّةُ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ عَشَرَةَ آلَافٍ لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ ، غَيْرَ ثَلَاثَةِ نِسْوَةٍ : عَائِشَةُ فَإِنَّ عُمَرَ قَالَ : أُفَضِّلُهَا بِأَلْفَيْنِ لِحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِيَّاهَا ، وَجُوَيْرِيَةُ وَصَفِيَّةُ ، سَبْعَةُ آلَافٍ ، سَبْعَةُ آلَافٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ , حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ , عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنِ الْأَعْمَشِ , وَسَمِعْتُهُمْ يَذْكُرُونَهُ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا ذَكَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ إِلَّا فِي عَمَلِ الْآخِرَةِ