حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ يَقُولُ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَمْسَوْا ؛ فَقَدْ سُنَّتْ لَكُمُ الرَّكْبُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ صَلَّى عَلَى أَخِيهِ ، وَأُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ ، فَجَعَلَ الْغُلَامَ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ ، وَالْمَرْأَةَ فَوْقَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ قَالَ : خَاصَمْتُ إِلَى شُرَيْحٍ فِي مُكَاتَبٍ مَاتَ ، وَقَدْ أَدَّى ثُلُثَيْ مُكَاتَبَتِهِ ، وَتَرَكَ أَوْلَادًا أَحْرَارًا مِنَ امْرَأَةٍ حُرَّةٍ . قَالَ : فَقَضَى أَنْ يُؤْخَذَ مَا بَقِيَ مِنْ مُكَاتَبَتِهِ وَيُعْطَى الْبَقِيَّةَ وَلَدُهُ ، وَيُرَدَّ وَلَدُهُ إِلَى مَوَالِي أَبِيهِمْ وَاسْمُ أَبِي حَصِينٍ عُثْمَانُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ الْحُصَيْنِ . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ : سَأَلْتُ شَرِيكًا عَنِ اسْمِ أَبِي حُصَيْنٍ ، فَقَالَ : اسْمُهُ عُثْمَانُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ الْحُصَيْنِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مُسَاوِرٍ الْوَرَّاقِ قَالَ : دَعَانَا أَبُو حُصَيْنٍ لِيُشْهِدَنَا عَلَى وَدِيعَةٍ اسْتَوْدَعَهَا بَسَاتِيقَ ، قَدْ دَفَنَهَا ، فَجَعَلَ يُخْرِجُهَا ، وَيَدُهُ تَرْعَدُ ، وَهُوَ يَقُولُ : وَاللَّهِ مَا مَسَّتْهَا يَدٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ ، نا الْحُمَيْدِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : كَانَ أَبُو الْحُصَيْنِ إِذَا سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ قَالَ : لَيْسَ لِي وَاللَّهِ بِهَا عِلْمٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ ، نا الْحُمَيْدِيُّ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو حُصَيْنٍ : لَوْ رَأَيْتَ الَّذِيَ أَدْرَكْنَا لَاحْتَرَقَتْ كَبِدُكَ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ قَالَ : مَاتَ أَبُو حُصَيْنٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ
حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُقْرِئِ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ : أُتِيَ أَبُو حُصَيْنٍ بِجَائِزَةٍ مِنَ السُّلْطَانِ ، فَلَمْ يَقْبَلْهَا ، فَقِيلَ لَهُ : مَا لَكَ لَمْ تَقْبَلْهَا ؟ قَالَ : الْحَيَاءُ وَالتَّكَرُّمُ رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ عَنْهُ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ الشَّعْبِيِّ الْمَسْجِدَ ، فَقَالَ لِي : انْظُرْ ، هَلْ تَرَى أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا نَجْلِسُ إِلَيْهِ ؟ انْظُرْ ، هَلْ تَرَى أَبَا حُصَيْنٍ ؟ قَالَ سُفْيَانُ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ : سُئِلَ عَامِرٌ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ : بِمَنْ تَأْمُرُنَا ؟ قَالَ : مَا أَنَا بِعَالِمٍ ، وَلَا أَتْرُكُ عَالِمًا ، وَإِنَّ أَبَا حُصَيْنٍ رَجُلٌ صَالِحٌ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ فَقَالَ : كُوفِيُّ ثِقَةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ الْهَرَوِيُّ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي حُصَيْنٍ فِي وَجَعِهِ ، وَهُوَ مُكِبٌّ ، فَقَالَ : أَرَى أَنَّ بِي وَجَعًا ، مَا أَرَانِي أَصْبِرُ عَلَيْهِ . ثُمَّ قَالَ : {{ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسِهِمْ }} ، {{ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ }} حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ قَالَ : اسْمُ أَبِي حُصَيْنٍ عُثْمَانُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَسَدِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ