أُتِيَ أَبُو حُصَيْنٍ بِجَائِزَةٍ مِنَ السُّلْطَانِ ، فَلَمْ يَقْبَلْهَا ، فَقِيلَ لَهُ : مَا لَكَ لَمْ تَقْبَلْهَا ؟ قَالَ : " الْحَيَاءُ وَالتَّكَرُّمُ "
حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُقْرِئِ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ : أُتِيَ أَبُو حُصَيْنٍ بِجَائِزَةٍ مِنَ السُّلْطَانِ ، فَلَمْ يَقْبَلْهَا ، فَقِيلَ لَهُ : مَا لَكَ لَمْ تَقْبَلْهَا ؟ قَالَ : الْحَيَاءُ وَالتَّكَرُّمُ رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ عَنْهُ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ الشَّعْبِيِّ الْمَسْجِدَ ، فَقَالَ لِي : انْظُرْ ، هَلْ تَرَى أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا نَجْلِسُ إِلَيْهِ ؟ انْظُرْ ، هَلْ تَرَى أَبَا حُصَيْنٍ ؟ قَالَ سُفْيَانُ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ : سُئِلَ عَامِرٌ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ : بِمَنْ تَأْمُرُنَا ؟ قَالَ : مَا أَنَا بِعَالِمٍ ، وَلَا أَتْرُكُ عَالِمًا ، وَإِنَّ أَبَا حُصَيْنٍ رَجُلٌ صَالِحٌ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ فَقَالَ : كُوفِيُّ ثِقَةٌ