حَدَّثَنِي عَبَّاسٌ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ كُنْيَتُهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ مِنْ شُيُوخِنَا الثِّقَاتِ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : كَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ تَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : رَجُلٌ لَمْ يَدَعْ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا إِلَّا عَمِلَ بِهِ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ شَاكًّا ، قَالَ : هَلَكَ الْبَتَّةَ ، قَالَ : قُلْتُ : رَجُلٌ لَمْ يَدَعْ مِنَ الشَّرِّ شَيْئًا إِلَّا عَمِلَ بِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَ : عَشِّ وَلَا تَغْتَرَّ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مَعْبَدٍ قَالَ : لَقِيتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، فَقُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ : كَانَ جَدِّي مَوْلًى لِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ ، وَكَانَ يَلِي أَرْضًا لِعُثْمَانَ فِيهَا بِقْلٌ وَقِثَّاءٌ ، فَرُبَّمَا أَتَانِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ نِصْفَ النَّهَارِ وَاضِعًا ثَوْبَهُ عَلَى رَأْسِهِ ، يَتَعَاهَدُ الْحِمَى أَلَّا يُعْضَدَ شَجَرُهُ وَلَا يُخْبَطَ ، فَيَجْلِسُ إِلَيَّ فَيُحَدِّثُنِي وَأُطْعِمُهُ مِنَ الْقِثَّاءِ وَالْبَقْلِ ، فَقَالَ لِي يَوْمًا : أَرَاكَ لَا تَخْرُجُ مِنْ هَاهُنَا ، قُلْتُ : أَجَلْ ، قَالَ : إِنِّي أَسْتَعْمِلُكَ عَلَى مَا هَاهُنَا ، فَمَنْ رَأَيْتَ يَعْضِدُ شَجَرًا أَوْ يَخْبِطُهُ فَخُذْ فَأْسَهُ وَحَبْلَهُ . قَالَ : قُلْتُ : آخُذُ رِدَاءَهُ ؟ قَالَ : لَا

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْقَاسِمُ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ قَالَ : قَالَ لِي طَلْقُ بْنُ حَبِيبٍ : كُنْتُ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ تَكْذِيبًا بِالشَّفَاعَةِ حَتَّى لَقِيتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ كُلَّ آيَةٍ أَقْدِرُ عَلَيْهَا فِيهَا ذِكْرُ خُلُودِ أَهْلِ النَّارِ ، فَقَالَ لِي : يَا طَلْقُ أَتُرَاكَ أَقْرَأَ لِكِتَابِ اللَّهِ مِنِّي وَأَعْلَمَ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُحَمَّدٍ مِنِّي قَالَ : قُلْتُ : لَا قَالَ : فَإِنَّ الَّذِي قَرَأْتَهُمُ الْمُشْرِكُونَ ، وَلَكِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ أَصَابُوا ذَنُوبًا فَعُذِّبُوا بِهَا ، ثُمَّ أُخْرِجُوا مِنَ النَّارِ ، ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ ، فَقَالَ : صَمْتًا إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُهُ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الَّذِي نَقْرَأُ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيذِ ، فَدَعَتْ جَارِيَةً حَبَشِيَّةً ، فَقَالَتْ : سَلْ هَذِهِ فَإِنَّهَا كَانَتْ تَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَسَأَلْتُهَا ، فَقَالَتْ : كُنْتُ أَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سِقَاءٍ مِنَ اللَّيْلِ ثُمَّ أُوكِيهِ ، فَإِذَا أَصْبَحَ شَرِبَ مِنْهُ ، وَفِي الْحَدِيثِ كَلَامٌ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا لَمْ أَضْبِطْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : سَأَلَ الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ نَافِعًا وَأَنَا أَسْمَعُ ، أَنَهَى عُمَرُ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ ، ؟ قَالَ : لَا حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي عَلِيٌّ قَالَ : قُلْتُ لِيَحْيَى : إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يُثَبِّتُ شَيْخَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ : مَنْ هُمَا ؟ قُلْتُ : زِيَادُ بْنُ عُمَرَ فَحَرَّكَ رَأْسَهُ قَالَ : كَانَ يَرْوِي حَدِيثَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً ، ثُمَّ جَاءَتْ بَعْدُ أَشْيَاءُ ، وَكَانَ مُغَفَّلًا ، قُلْتُ : وَالْآخَرُ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : ذَاكَ كَانَ مُنْكَرًا ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ يَحْيَى

حَدَّثَنِي عَبَّاسٌ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : مَاتَ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ