حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، نَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَعْدَانَ ، وَثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : شَهِدْتُ وَلِيمَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا فِيهَا خُبْزٌ وَلَا لَحْمٌ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، نَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، نَا عُمَرُ بْنُ مَعْدَانَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مِثْلَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ ثَابِتًا وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَعَ عُمَرَ بْنِ مَعْدَانَ ثَابِتًا إِلَّا عَلِيَّ بْنَ الْجَعْدِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ بَعْضِ الْبَصْرِيِّينَ قَالَ : كَانَ سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ كَأَنَّهُ قِطْعَةُ نُورٍ

حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : قَالَ سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ : لَمْ أَرَ هَاهُنَا شَيْخًا مِثْلَ هَذَا يَعْنِي سَلَّامَ بْنَ مِسْكِينٍ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا سَلَّامٌ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي هَذَا فَلَمْ تُطْعِمْهُ ، وَلَوْ أَطْعَمْتَهُ أَطْعَمْتُكَ ، وَاسْتَسْقَاكَ عَبْدِي هَذَا فَلَمْ تَسْقِهِ ، وَلَوْ سَقَيْتَهُ سَقَيْتُكَ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا سَلَّامٌ قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ قُلْتُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، الرَّجُلُ يَأْمُرُ وَالِدَيْهِ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمَا عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ : يَأْمُرُهُمَا إِنْ قَبِلَا ، وَإِنْ كَرِهَا سَكَتَ عَنْهُمَا

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا سَلَّامٌ ، نَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : اللَّاعِبُ بِالنَّرْدِ قِمَارًا كَالْآكِلِ لِلَّحْمِ الْخِنْزِيرِ ، وَاللَّاعِبُ بِهَا مِنْ غَيْرِ قِمَارٍ كَالْمُدَّهِنِ بِوَدَكِ الْخِنْزِيرِ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ ، يُحَدِّثُ عَنِ الْمَهْرِيِّ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ : وَيْحَكَ لَا تَكُونَنَّ عَرِيفًا وَلَا جَابِيًا وَلَا شُرَطِيًّا

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَجُلًا دَمِيَتْ إِبْهَامُهُ ، فَقَالَ لَهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : امْسَحْهَا بِالْحَائِطِ وَصَلِّ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، نَا عَقِيلُ بْنُ طَلْحَةَ ، وَكَانَ أَبُوهُ قَدْ شَهِدَ عَامَّةَ الْمَشَاهِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ جُرَيٍّ أَوْ أَبِي جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَنُحِبُّ أَنْ تُعَلِّمَنَا عَمَلًا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ قَالَ : لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ ، فَإِنَّهَا مِنَ الْخُيَلَاءِ ، وَلَا يُحِبُّ اللَّهُ الْخُيَلَاءَ ، وَإِنْ سَبَّكَ رَجُلٌ بِمَا يَعْلَمُ مِنْكَ خِلَافَهُ ، فَلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ مِنْهُ فَيَكُونُ لَكَ أَجْرُ ذَلِكَ ، وَوَبَالُهُ عَلَيْهِ

حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا أَبُو مُسْلِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْعَلَاءَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ يَقُولُ : مَاتَ سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ يَقُولُ : كَانَ سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ زَمَانِهِ