قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَنُحِبُّ أَنْ تُعَلِّمَنَا عَمَلًا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ قَالَ : " لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ ، فَإِنَّهَا مِنَ الْخُيَلَاءِ ، وَلَا يُحِبُّ اللَّهُ الْخُيَلَاءَ ، وَإِنْ سَبَّكَ رَجُلٌ بِمَا يَعْلَمُ مِنْكَ خِلَافَهُ ، فَلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ مِنْهُ فَيَكُونُ لَكَ أَجْرُ ذَلِكَ ، وَوَبَالُهُ عَلَيْهِ "
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، نَا عَقِيلُ بْنُ طَلْحَةَ ، وَكَانَ أَبُوهُ قَدْ شَهِدَ عَامَّةَ الْمَشَاهِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ جُرَيٍّ أَوْ أَبِي جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَنُحِبُّ أَنْ تُعَلِّمَنَا عَمَلًا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ قَالَ : لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ ، فَإِنَّهَا مِنَ الْخُيَلَاءِ ، وَلَا يُحِبُّ اللَّهُ الْخُيَلَاءَ ، وَإِنْ سَبَّكَ رَجُلٌ بِمَا يَعْلَمُ مِنْكَ خِلَافَهُ ، فَلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ مِنْهُ فَيَكُونُ لَكَ أَجْرُ ذَلِكَ ، وَوَبَالُهُ عَلَيْهِ