حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَمَّا اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ طَعَنَ أُنَاسٌ فِي إِمَارَتِهِ قَالَ : فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالًا يَطْعَنُونَ فِي إِمَارَةِ أُسَامَةَ ، وَقَدْ كَانُوا يَطْعَنُونَ فِي أَبِيهِ مِنْ قَبْلِهِ ، وَايْمُ اللَّهِ إِنَّهُ لَخَلِيقٌ لِلْإِمَارَةِ ، وَإِنْ كَانَ أَبُوهُ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ ، وَإِنَّهُ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ مِنْ بَعْدِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ عَلَى الْمُسْلِمِ جُنَاحٌ فِي قَتْلِ خَمْسَةٍ مِنَ الدَّوَابِّ : الْعَقْرَبُ ، وَالْفَأْرَةُ ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ ، وَالْغُرَابُ ، وَالْحِدَأَةُ
حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الضَّبِّ ، فَقَالَ : لَسْتُ بِآكِلِهِ ، وَلَا مُحَرِّمُهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَنِي أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، ثُمَّ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ قَدْ تَقَاتَلُوا وَتَرَامَوْا بِالْحِجَارَةِ قَالَ : فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمْ قَالَ : وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، فَجَاءَ بِلَالٌ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَ : أَتُصَلِّي بِالنَّاسِ حَتَّى أُقِيمَ الصَّلَاةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَقَامَ الصَّلَاةَ فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ : فَبَيْنَا النَّاسُ فِي صُفُوفِهِمْ ، إِذْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَعَلَ يَتَخَلَّلُ الصُّفُوفَ قَالَ : وَفَطَنَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يُصَفِّحُونَ يَعْنِي التَّصْفِيقَ يُؤْذِنُونَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ لَا يَلْتَفِتُ فِي الصَّلَاةِ قَالَ : فَلَمَّا انْتَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ قَالَ : فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَكَذَا فَالْتَفَتَ فَرَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنِ اثْبُتْ ، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَيْهِ كَأَنَّهُ يَدْعُو ، ثُمَّ اسْتَأْخَرَ الْقَهْقَرَى ، ثُمَّ تَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تَثْبُتَ قَالَ : لَمْ يَكُنْ يَنْبَغِي لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يَؤُمَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَلِمَ رَفَعْتَ يَدَيْكَ ؟ قَالَ : حَمِدْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا رَأَيْتُ فِيكَ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، فَقَالَ : مَا بَالُكُمْ إِذَا نَابَكُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاتِكُمْ ، تَجْعَلُونَ تُصَفِّحُونَ ؟ إِذَا نَابَ أَحَدَكُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاةٍ ، فَإِنَّ التَّسْبِيحَ لِلرِّجَالِ ، وَالتَّصْفِيحَ لِلنِّسَاءِ يَعْنِي التَّصْفِيقَ
حَدَّثَنَا صَالِحٌ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيُّ ، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ
حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَأَيْتُ أَنِّيَ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ إِذَا أنَا بِالرُّمَيْصَاءِ امْرَأَةِ أَبِي طَلْحَةَ ، وَسَمِعْتُ خَشْفًا أَمَامِي ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ فَقَالَ : هَذَا بِلَالٌ
حَدَّثَنِي صَالِحٌ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ قَصْرًا أَبْيَضَ بِفِنَائِهِ جَارِيَةٌ ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ ؟ فَقَالَتْ : لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخَلَهُ فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ يَا عُمَرُ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَ عَلَيْكَ أَغَارُ
حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، نَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا قَصْرٌ أَبْيَضُ فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ ، لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ ؟ قَالَ : لِشَابٍّ مِنْ قُرَيْشٍ فَرَجَوْتُ أَنْ أَكُونَ أنَا هُوَ فَقُلْتُ : لِأَيِّ قُرَيْشٍ قَالَ : لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، نَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَلَّا يُعَذِّبَ اللَّاهِينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ الْبَشَرِ فَأَعْطَانِيهِمْ
حَدَّثَنِي صَالِحٌ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَدَاةَ عَرَفَةَ مِنَّا الْمُكَبِّرُ ، وَمِنَّا الْمُهَلِّلُ فَلَا يُعَابُ عَلَى الْمُكَبِّرِ تَكْبِيرُهُ وَلَا عَلَى الْمُهَلِّلِ تَهْلِيلُهُ
حَدَّثَنِي صَالِحٌ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَاجِشُونُ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَالْعَجْزِ ، وَالْكَسَلِ ، وَالْبُخْلِ ، وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، كَانَ عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَجَعَلَتْ تَغْسِلُ الرَّمَصَ مِنْ عَيْنَيْهِ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّكِ - ذَكَرَ كَلِمَةً لَمْ أَفْهَمْهَا - فَقَالَ : إِنَّكِ لَبَذِرَةٌ قَالَ : ثُمَّ أَخَذَهُ فَأَدْخَلَ لِسَانَهُ فِي عَيْنِهِ فَجَعَلَ يَقْذِي مَا فِي عَيْنِهِ مِنَ الرَّمَصِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَبْعَثُ إِلَيْهَا بِالْجَوَارِي يُلَاعِبْنَهَا بِالْبَنَاتِ يَعْنِي اللُّعَبَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَوْنٍ مَوْلَى أُمِّ حَكِيمٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ احْتَجَمَ أَوِ اطَّلَا يَوْمَ السَّبْتِ أَوِ الْأَرْبِعَاءِ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ مِنَ الْوَضَحِ
حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ يَسْأَلُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ وَقْتِ الصَّلَاةِ قَالَ : فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ بِهَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ يَوْمًا بِهَذَا ، وَيَوْمًا بِهَذَا ، ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الصَّلَاةِ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ ؟
حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ ، وَبِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَاللَّفْظُ ، لِصَالِحِ بْنِ مَالِكٍ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، نَا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِيَقْضِيَ حَاجَتَهُ فَقُمْتُ أَسْكُبُ عَلَيْهِ الْمَاءَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ، ثُمَّ ذَهَبَ يَغْسِلُ ذِرَاعَيْهِ فَضَاقَ عَلَيْهِ كُمُّ الْجُبَّةِ فَأَخْرَجَهَا مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ ، فَغَسَلَهَا ، ثُمَّ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا لَمْ يَدْرِ أَحَدُكُمْ كَمْ صَلَّى ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ رَكْعَةً ، ثُمَّ يَسْجُدُ بَعْدَ ذَلِكَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ ، وَهُوَ جَالِسٌ ، فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعَتَا لَهُ صَلَاتَهُ ، وَإِنْ كَانَتْ أَرْبَعًا أَرْغَمَتَا الشَّيْطَانَ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي أَنَسٍ قَالَ : جِئْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَمَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَأَنَا غُلَامٌ ، وَهُوَ عِنْدَ الْمَقَامِ يَنْتَظِرُ الَّذِي أَمَرَهُ أَنْ يُسَوِّيَ الصُّفُوفَ ، فَقُلْتُ : افْرِضْ لِي فَإِنِّي رَجُلٌ ، فَقَالَ : الصَّلَاةُ أَيُّهَا الْغُلَامُ ، فَقُلْتُ : افْرِضْ لِي فَإِنِّي رَجُلٌ قَدْ بَلَغْتُ ، فَقَالَ : الصَّلَاةُ أَيُّهَا الْغُلَامُ حَتَّى جَاءَ الَّذِي أَمَرَهُ أَنْ يُسَوِّيَ الصُّفُوفَ فَكَبَّرَ حَدَّثَنَا بِشْرٌ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ أَبِي أَنَسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِثْلَهُ . هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ الْمَاجِشُونُ عَنْ سَالِمٍ ، مَوْلَى أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، وَأَمَّا أَبُو أَنَسٍ فَهُوَ مَالِكُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ جَدُّ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَأَمَّا نَافِعُ بْنُ أَبِي أَنَسٍ فَهُوَ أَبُو سُهَيْلٍ نَافِعُ بْنُ مَالِكٍ عَمُّ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ : رَأَيْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ يَرْكَبُ بِمْيثَرَةٍ حَمْرَاءَ
حَدَّثَنَا بِشْرٌ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا نُرِيدُ إِلَّا الْحَجَّ فَلَمَّا أَنْ دَخَلْنَا سَرِفَ طَمِثْتُ دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكَ ؟ قُلْتُ : وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَحُجَّ الْعَامَ قَالَ : فَلَعَلَّكِ نَفِسْتِ قَالَتْ : نَعَمْ قَالَ : هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى بَنَاتِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَافْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي قَالَتْ : فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : اجْعَلُوهَا عُمْرَةً فَحَلَّ النَّاسُ إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ ، وَكَانَ الْهَدْيُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَذِي الْيَسَارَةِ ، ثُمَّ رَاحُوا مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ طَهُرَتْ ، فَأَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَفَضْتُ فَأُتِينَا بِلَحْمِ بَقَرٍ ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَهْدَى الْبَقَرَ ، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةَ الْحَصْبَةِ ، قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَرْجِعُ النَّاسُ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ ، وَأَرْجِعُ بِحَجَّةٍ ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَأَرْدَفَنِي عَلَى جَمَلِهِ ، فَإِنِّي لَأَذْكُرُ أَنِّي لَأَنْعَسُ فَتَضْرِبُ وَجْهِي مُؤَخَّرَةُ الرَّحْلِ ، وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِثَةٌ حَتَّى أَتَى التَّنْعِيمَ فَأَهْلَلْتُ بِعُمْرَةٍ جَزَاءً لِعُمْرَةِ النَّاسِ الَّذِينَ اعْتَمَرُوا
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ دِلَافٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَخْرُجُ الدَّابَّةُ فَتَسِمُ النَّاسَ عَلَى خَرَاطِيمِهِمْ ، ثُمَّ يُعَمَّرُونَ فِيكُمْ حَتَّى يَشْتَرِيَ الرَّجُلُ الْبَعِيرَ ، فَيُقَالُ : مِمَنِ اشْتَرَيْتَهُ ؟ فَيَقُولُ : مِنْ أَحَدِ الْمُخَرْطَمِينَ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَفِي الْبَيْتِ سِتْرٌ مَنْصُوبٌ عَلَيْهِ تَصَاوِيرُ ، فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ قَالَتْ : فَهَتَكْتُهُ فَأَخَذْتُهُ فَجَعَلْتُهُ مِرْفَقَتَيْنِ فَكَانَ يَرْتَفِقُ بِهِمَا فِي بَيْتِهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : لَوْ أَنِّي لَمْ أَكُنْ مِنْ قُرَيْشٍ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ فَارِسَ ، ثُمَّ أَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَصْبَهَانَ
حَدَّثَنَا بِشْرٌ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ قَالَ : أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمِائَتَيْ دِرْهَمٍ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَذِهِ زَكَاةُ مَالِي ، فَقَالَ : قَدْ عَتَقَتْ يَا كَيْسَانَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : اذْهَبْ أَنْتَ بِهَا فَاقْسِمْهَا
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ : أَرْسَلَنِي الْمُحَرَّرُ بْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَأَدْرَكْتُهُ يُصَلِّي عِنْدَ دَارِ أَبِي الْجَهْمِ بِالْبَلَاطِ ، فَقُلْتُ : الرَّجُلُ يُصَلِّي الظُّهْرَ فِي بَيْتِهِ ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ فَيُصَلِّي مَعَهُمْ فَأَيُّهُمَا صَلَاتُهُ ؟ قَالَ : الْأُولَى مِنْهُمَا صَلَاتُهُ