حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَنَا زُهَيْرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُرَّةَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ : كُفْرٌ بِاللَّهِ ادِّعَاءٌ إِلَى نَسَبٍ لَا يُعْرَفُ ، وَكُفْرٌ بِاللَّهِ تَبَرُّؤٌ مِنْ نَسَبٍ وَإِنْ دَقَّ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَنَا زُهَيْرٌ ، أنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيدَانَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : وَاللَّهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ ، أَوْ لَتُقْتَلُنَّ ، فَلْيَظْهَرَنَّ شِرَارُكُمْ عَلَى خِيَارِكُمْ ، فَلَيَقْتُلُنَّهُمْ حَتَّى لَا يَبْقَى أَحَدٌ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلَا يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، ثُمَّ تَدْعُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَلَا يُجِيبُكُمْ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَنَا زُهَيْرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ سَبْرَةَ قَالَ : خَطَبَ مُعَاذٌ ، فَقَالَ : أَنْتُمُ الْمُؤْمِنُونَ ، وَأَنْتُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَطْمَعُ أَنْ يَدْخُلَ عَامَّةُ مَنْ تُصِيبُونَ مِنْ فَارِسَ وَالرُّومِ الْجَنَّةَ ، ذَلِكَ أَنَّ أَحَدَهُمْ يَعْمَلُ لِأَحَدِكُمُ الْعَمَلَ ، فَيَقُولُ : أَحْسَنْتَ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ أَحْسَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ ، وَيَقُولُ : اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ }}
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَنَا زُهَيْرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ ، وَنَحْنُ بِخَانِقَيْنَ إِنَّ الْأَهِلَّةَ بَعْضُهَا أَكْبَرُ مِنْ بَعْضٍ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلَالَ نَهَارًا ، فَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى يَشْهَدَ رَجُلَانِ مُسْلِمَانِ أَنَّهُمَا رَأَيَاهُ بِالْأَمْسِ ، وَإِذَا حَاصَرْتُمْ قَصْرًا ، فَقَالُوا : نَنْزِلُ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحُكْمِكُمْ ، فَلَا تَفْعَلُوا ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا يَحْكُمُ اللَّهُ فِيهِمْ ، وَلَكِنْ أَنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِكُمْ ، ثُمَّ اقْضُوا فِيهِمْ مَا شِئْتُمْ ، وَإِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ لِلرَّجُلِ : مُتَرَّسٌ يَعْنِي لَا تَخَفْ ، فَقَدْ أَمَّنَهُ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ الْأَلْسِنَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَنَا زُهَيْرٌ ، نَا زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ أَوْ جَابِرٌ إِمَامُ الْحَفْرِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، أَنَّ عَمَّارًا قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ تَقُولُ فِي أَبْنَاءِ مَنْ قَتَلْنَاهُ ؟ قَالَ : لَا سَبِيلَ عَلَيْهِمْ قَالَ : لَوْ قُلْتَ غَيْرَ ذَلِكَ خَالَفْنَاكَ