حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ شَرِيكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، وُلِدَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ عَبَّادًا يَقُولُ : قَدِمَ عَلَيْنَا مَعْمَرٌ ، وَشَرِيكٌ وَاسِطَ فَكَانَ شَرِيكٌ أَرْجَحَ عِنْدَنَا مِنْهُ . حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ : قُلْتُ : لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ : شَرِيكٌ أَثْبَتُ ، أَوْ أَبُو الْأَحْوَصِ قَالَ : شَرِيكٌ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ ، نَا يَحْيَى قَالَ : قُلْتُ : لِيَحْيَى وَذَكَرْتُ إِسْرَائِيلَ وَشَرِيكًا ، فَقَالَ : مَا فِيهِمَا إِلَّا ثَبْتٌ قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى ، مَرَّةً أُخْرَى يَقُولُ : إِسْرَائِيلُ أَثْبَتُ حَدِيثًا مِنْ شَرِيكٍ قَالَ : وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : كَانَ يَحْيَى الْقَطَّانُ لَا يُحَدِّثُ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَلَا عَنْ شَرِيكٍ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ ، نَا يَحْيَى ، نَا مِنْجَابٌ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِشَرِيكٍ : كَيْفَ تَجِدُكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَجِدُنِي شَاكِيًا غَيْرَ شَاكٍ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ شَرِيكٍ يَوْمًا فَظَهَرَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ جَفَاءٌ فَانْتَهَرَ بَعْضَهُمْ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، لَوْ رَفَقْتَ فَوَضَعَ شَرِيكٌ يَدَهُ عَلَى رُكْبَةِ الشَّيْخِ ، وَقَالَ : النَّبْلُ عَوْنٌ عَلَى الدِّينِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : قِيلَ لِشَرِيكٍ : مَا تَقُولُ فِيمَنْ يَفْضُلُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ غَيْرَهُمَا ؟ فَقَالَ : إِذًا يُفْتَضَحُ يَقُولُ : أَخْطَأَ الْمُسْلِمُونَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : سَمِعَ وَكِيعًا يَقُولُ : مَا كَتَبْتُ عَنْ شَرِيكٍ ، بَعْدَ مَا وَلِيَ الْقَضَاءَ فَهُوَ عِنْدِي عَلَى حِدَةٍ
حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ : مَا كَتَبْتُ عَنْ شَرِيكٍ ، بَعْدَمَا وَلِيَ الْقَضَاءَ إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا
حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ : قَضَى شَرِيكٌ عَلَى ابْنِ إِدْرِيسَ بِشَيْءٍ ، فَقَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ الْقَضَاءُ فِيهِ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ لَهُ شَرِيكٌ : اذْهَبْ فَأَفْتِ بِهَذَا حَاكَّةَ الزَّعَافِرِ ، قَالَ يَحْيَى : وَكَانَ شَرِيكٌ قَدْ حَبَسَهُ فِي الْقَضِيَّةِ ، وَكَانَ ابْنُ إِدْرِيسَ فِي الزَّعَافِرِ وَعِنْدَهُ حَاكَةٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، أنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ قَالَ : قَالَ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لِبَعْضِ إِخْوَانِهِ أُكْرِهْتُ عَلَى الْقَضَاءِ قَالَ : فَأُكْرِهْتُ عَلَى أَخْذِ الرِّزْقِ
قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْخٍ : وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ : كَانَ شَرِيكٌ عَلَى قَضَاءِ الْكُوفَةِ فَخَرَجَ يَتَلَقَّى الْخَيْزُرَانَ فَبَلَغَ شَاهِي وَأَبْطَأَتِ الْخَيْزُرَانُ فَأْقَدَمَ يَنْتَظِرُهَا ثَلَاثًا ، وَيَبُسُّ خُبْزَهُ ، فَجَعَلَ يَبُلُّهُ بِالْمَاءِ وَيَأْكُلُهُ ، فَقَالَ الْعَلَاءُ بْنُ الْمِنْهَالِ الْغَنَوِيُّ : فَإِنْ كَانَ الَّذِي قَدْ قُلْتُ : حَقًّا بِأَنْ قَدْ أَكْرَهُوكَ عَلَى الْقَضَاءِ فَمَا لَكَ مَوْضِعًا فِي كُلِّ يَوْمٍ تَلْقَى مَنْ تَحُجُّ مِنَ النِّسَاءِ مُقِيمٌ فِي قُرَى شَاهِي ثَلَاثًا بِلَا زَادٍ سِوَى كِسَرٍ وَمَاءِ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ الْقَاضِي قَالَ : كَانَتْ أُمُّ شَرِيكٍ مِنْ خُرَاسَانَ فَرَآهَا أَعْرَابِيٌّ ، وَهِيَ عَلَى حِمَارٍ ، وَشَرِيكٌ بَيْنَ يَدَيْهَا صَبِيُّ ، فَقَالَ : إِنَّكِ لَتَحْمَلِينَ جَنْدَلَةً مِنَ الْجَنَادِلِ
قَالَ سُلَيْمَانُ : وَقَالَ مُوسَى بْنُ عِيسَى لِشَرِيكٍ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، عَزَلُوكَ عَنِ الْقَضَاءِ ، وَمَا رَأَيْنَا قَاضِيًا عُزِلَ قَالَ : هُمُ الْمُلُوكُ يَعْزِلُونَ وَيَخْلَعُونَ يُعَرِّضُ أَنَّ أَبَاهُ خُلِعَ
قَالَ : وَأَنَا سُلَيْمَانُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مُطَرِّفٍ قَالَ : قَالَ لِي شَرِيكٌ : حُمِلْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ وَلَّيْتُكَ قَضَاءَ الْكُوفَةِ ، فَقُلْتُ : لَا أُحْسِنُ ، فَقَالَ : بَلَغَنِي مَا صَنَعْتَ بِعِيسَى ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أنَا كَعِيسَى يَا رَبِيعُ ، يَكُونُ عِنْدَكَ حَتَّى يَقْبَلَ قَالَ : فَخَرَجْتُ مَعَ الرَّبِيعِ ، فَقَالَ لِي : إِنَّهُ لَا يَعْفِيكَ قَالَ : فَقَبِلْتُ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ قَالَ : لَقِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبً الزُّبَيْرِيُّ شَرِيكًا ، فَقَالَ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تَنَالُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، فَقَالَ شَرِيكٌ : وَاللَّهِ مَا أَنْتَقِصُ الزُّبَيْرَ ، فَكَيْفَ أَنَالُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ؟ قَالَ سُلَيْمَانُ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُصْعَبٍ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، قَدْ كَانَ ذَاكَ فَأَمْضِهِ أَبِي
قَالَ : وَأَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : قِيلَ لِأَبِي شَيْبَةَ الْقَاضِي : قَدْ وَلِيَ شَرِيكٌ قَضَاءَ الْكُوفَةِ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْهُ مِنْ أَصْحَابِ حَمَّادٍ ، إِنَّهُ لَوْ أَتَاكُمْ أَصْحَابُ حَمَّادٍ رَأَيْتُمْ مَا تُنْكِرُونَ
رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وَحَدَّثَنِي بِهِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ : قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ أُحَدِّثُ عَنْ شَرِيكٍ ، أَعْجَبُ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحَدِّثَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ عَلِيٌّ وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ : وَقَدِمَ شَرِيكٌ مَكَّةَ فَقِيلَ لِيَ : ائْتِهِ ، فَقُلْتُ : لَوْ كَانَ بَيْنَ يَدَيَّ مَا سَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءٍ ، وَضَعَّفَ حَدِيثَهُ جِدًّا . قَالَ يَحْيَى : أَتَيْتُهُ بِالْكُوفَةِ فَأَمْلَى عَلَيَّ ، فَإِذَا هُوَ لَا يَدْرِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، أنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ قَالَ : كَانَ لِشَرِيكٍ كَاتِبٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو إِسْرَائِيلَ ، وَهُوَ أَسَنُّ مِنْ شَرِيكٍ فَجَاءَ شَرِيكٌ يَوْمًا إِلَى مَجْلِسِ الْقَضَاءِ ، فَقَامَ يَرْكَعُ فَدَنَا رَجُلٌ مِنَ الْكَاتِبِ ، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْقَاضِي ، مَتَى يَجْلِسُ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ ؟ فَانْفَتَلَ شَرِيكٌ ، فَقَالَ : ضَعْ قَلَمَنَا وَالْحَقْ بِأَهْلِكَ ، فَغَضِبَ أَبُو إِسْرَائِيلَ ، وَقَالَ : مَا شَيْءٌ أَغْيَظُ إِلَيَّ مِنْ قَوْلِهِ ضَعْ قَلَمَنَا ، لَيْتَ ذَاكَ الْقَلَمُ فِي عَيْنَيْهِ
قَالَ سُلَيْمَانُ : وَحَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : لَمَّا وُجِّهَ شَرِيكٌ إِلَى قَضَاءِ الْأَهْوَازِ جَلَسَ عَلَى الْقَضَاءِ ، فَجَعَلَ لَا يَتَكَلَّمُ حَتَّى قَامَ وَهَرَبَ وَاخْتَفَى ، وَيُقَالُ : إِنَّهُ اخْتَفَى عِنْدَ الْوَالِي
قَالَ سُلَيْمَانُ : فَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ حِينَ بَلَغَهُ أَنَّ شَرِيكًا ، هَرَبَ مِنْ قَضَاءِ الْأَهْوَازِ قَالَ : الْخَبِيثُ اسْتَصْغَرَ قَضَاءَ الْأَهْوَازِ
قَالَ : وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنِي حَمْدَانُ بْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ شَرِيكٍ ، وَأَتَاهُ بَعْضُ وَلَدِ الْمَهْدِيِّ ، فَاسْتَنَدَ إِلَى الْحَائِطِ فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ ، وَأَقْبَلَ عَلَيْنَا ، ثُمَّ أَعَادَ فَعَادَ بِمِثْلِ ذَلِكَ ، فَقَالَ : يَعْنِي لِشَرِيكٍ ، كَأَنَّكَ تَسْتَخِفُّ بِأَوْلَادِ الْخِلَافَةِ ، فَقَالَ : لَا ، وَلَكِنَّ الْعِلْمَ أَزْيَنُ عِنْدَ أَهْلِهِ مِنْ أَنْ يُضَيِّعُوهُ قَالَ : فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ، ثُمَّ سَأَلَهُ ، فَقَالَ شَرِيكٌ : هَكَذَا يُطْلَبُ الْعِلْمُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، نَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ قَالَ : قَالَ شَرِيكٌ : أَثَرٌ فِيهِ بَعْضُ الضَّعْفِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رَأْيِهِمْ
حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ قَالَ : سَمِعْتُ شَرِيكًا يَقُولُ : لَأَنْ يَكُونَ فِي كُلِّ رَبْعٍ مِنْ أَرْبَاعِ الْكُوفَةِ خَمَّارٌ يَبِيعُ الْخَمْرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِيهِ مَنْ يَقُولُ بِقَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : عِمْرَانُ بْنُ دِينَارٍ الْأَحْمَرِيُّ كُوفِيُّ يَرْوِي عَنْهُ شَرِيكٌ لَيْسَ هُوَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، إِنَّمَا هُوَ عِمْرَانُ بْنُ دِينَارٍ وَيَرْوِي شَرِيكٌ أَيْضًا عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ الْكُوفِيِّ قَالَ يَحْيَى : وَحَدَّثَ أَبُو الْوَلِيدِ ، يَوْمًا بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّمَا هُوَ شَرِيكٌ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ دِينَارٍ ، لَيْسَ هُوَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّهُ مَاتَ شَرِيكٌ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَفَّانَ يَقُولُ : كَانَ شَرِيكٌ يُخَضِّبُ بِالْحُمْرَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ : شَرِيكٌ يَعْنِي مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَفَّانَ يَقُولُ : كَانَ شَرِيكٌ يُخَضِّبُ بِالْحُمْرَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : نَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْكَحَ وَهُوَ مُحْرِمٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : ثنا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي الْمَاجِشُونَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : ثنَا عَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ ، أَنَّ عَلِيًّا ، عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : كُلُّ طَلَاقٍ جَائِزٌ إِلَّا طَلَاقَ الْمَعْتُوهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْجَعْدِ يَقُولُ : كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَةٍ ، فَيُمْلِ عَلَيْنَا مِنْ صَحِيفَةٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : فَأَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدُوسٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا يَقُولُ : وَكَانَ لَهُ جَمَلٌ يَسْتَقِي عَلَيْهِ