حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، نَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ وَتَبِعَهَا كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا وَلَمْ يُشَيِّعْهَا كَانَ لَهُ قِيرَاطٌ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْقِيرَاطُ ؟ قَالَ : مِثْلُ أُحُدٍ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا فُضَيْلُ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَحَدٌ إِلَّا بِرَحْمَةِ اللَّهِ قَالُوا : وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : وَلَا أنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ قَالَ : وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَقْرَبَهُمْ مِنْهُ مَجْلِسًا إِمَامٌ عَادِلٌ وَإِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَشَدَّهُمْ عَذَابًا إِمَامٌ جَائِرٌ
وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُوَرُ وُجُوهِهِمْ مِثْلُ صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، وَالزُّمْرَةُ الثَّانِيَةُ عَلَى لَوْنٍ أَحْسَنَ كَوْكَبٍ فِي السَّمَاءِ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ عَلَى كُلِّ زَوْجَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً ، يُرَى مُخُّ سُوقِهِنَّ دُونَ لُحُومِهِنَّ وَدِمَائِهِمَا وَحُلَلِهِمَا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا فُضَيْلٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مِنْ صَدْعٍ فِي الْكَعْبَةِ كَجَرْيِ الْفَرَسِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَا يَخْرُجُ ثُلُثُهَا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : سُئِلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ قَتْلَاهُ وَقَتْلَى مُعَاوِيَةَ ، فَقَالَ : يُؤْتَى بِي وَبِمُعَاوِيَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَنَجْتَمِعُ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ فَأَيُّنَا فَلَجَ ، فَلَجَ أَصْحَابَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِلْحَسَنِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ وَأَحَبَّ مَنْ يُحِبُّهُ
وَبِهِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، وَقَالَ : {{ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا }} وَقَالَ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ }} ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلُ يُطِيلُ السَّفَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، مَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كُلَيْبٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ رَزِينٍ يَعْنِي أَبَا إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبَ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْكُوفِيُّ ، نَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ قَالُوا : أنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الطَّالِعَ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا ، زَادَ عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ فُضَيْلٌ : قُلْتُ لِعَطِيَّةَ : مَا قَوْلُهُ وَأَنْعَمَا ؟ قَالَ : أَهْلُ ذَاكَ هُمَا حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالَقَانِيُّ ، نَا جَرِيرٌ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، نَا الْأَعْمَشُ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ ، نَا الْفِرْيَابِيُّ ، نَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِهِ . حَدَّثَنَا جَدِّي ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ : قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ : وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ مُجَالِدٍ عَلَى الطِّنْفِسَةِ أَشْهَدُ عَلَى عَطِيَّةَ أَنَّهُ شَهِدَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ . حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، نَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ . حَدَّثَنِي جَدِّي ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ قَالَا : نَا أَبُو نُعَيْمٍ ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ هَانِئٍ ، نَا أَبُو جَابِرٍ ، وَابْنُ سَابِقٍ ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالُوا : نَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَطِيَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ . حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ ، نَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَهُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ الْوَاسِطِيَّانِ ، كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرُوا الْحَدِيثَ قَالَ هُشَيْمٌ فِي حَدِيثِهِ : كَمَا تَرَوْنَ الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَوِ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ وَقَالَ خَالِدٌ : كَمَا يَرَى أَحَدُكُمُ الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَلَمْ يَذْكُرِ الْكَوْكَبَ . حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، نَا عَبْثَرٌ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، نَا سَالِمُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صُهْبَانَ ، وَكَثِيرٌ أَبُو إِسْمَاعِيلَ النِّوَاءُ ، كُلُّهُمْ عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَ حَدِيثِ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، نَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، عَنْ كَثِيرِ النِّوَاءِ ، وَزَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَابْنِ أَبِي خَالِدِ ، عَنْ عَشْرَةَ رِجَالٌ عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ . حَدَّثَنَا ابْنُ هَانِئٍ ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَا : نَا فِطْرٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ . حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ . حَدَّثَنِي ابْنُ هَانِئٍ ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، وَأَبُو نُعَيْمٍ قَالَا : نَا أَبُو إِسْرَائِيلَ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا عَفَّانُ ، نَا أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ . وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، نَا صَبَاحُ بْنُ عَوْفٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ . وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَبِشْرُ بْنُ ذُوَيْدٍ ، وَعُثْمَانُ بْنُ بَزْرَجِ الْعَبْسِيُّ ، وَعُبَيْدُ بْنُ طُفَيْلٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ حَدَّثَنَا ابْنُ هَانِئٍ ، نَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، عَنْ صَبَاحٍ الْبَزَّازِ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ مُوسَى الْبَاهِلِيُّ ، نَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِي وَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَوَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَأَمَّا وَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ فَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ ، وَأَمَّا وَزِيرَايَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، وَقَالَ : إِنَّ أَهْلَ عِلِّيِّينَ لَيَرَاهُمْ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا تَرَوْنَ النَّجْمَ أَوِ الْكَوَاكِبَ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ مِنْهُمْ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَأَنْعَمَا ، قُلْتُ لِأَبِي سَعِيدٍ : وَمَا أَنْعَمَا قَالَ : أَهْلُ ذَاكَ هُمَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، نَا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنَا فُضَيْلٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، {{ وَالْتَفَتُّ السَّاقُ بِالسَّاقِ }} قَالَ : الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ : سَمِعْتُ مُجَالِدًا يَقُولُ : أَشْهَدُ عَلَى أَبِي الْوَدَّاكِ أَنَّهُ شَهِدَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَرَوْنَ أَهْلَ عِلِّيِّينَ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا
وَحَدَّثَنَا جَدِّي ، نَا يَزِيدُ ، نَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى حَتَّى نَقُولَ : لَا يَدَعُهَا ، وَيَدَعُهَا حَتَّى نَقُولَ : لَا يُصَلِّيهَا
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نَا فُضَيْلٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ أَضَلَّ رَاحِلَتَهُ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَطَلَبَهَا فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا فَتَسَجَّى لِلْمَوْتِ ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعَ وَجْبَةَ الرَّاحِلَةِ حِينَ بَرَكَتْ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فَإِذَا هُوَ بِرَاحِلَتِهِ
حَدَّثَنِي جَدِّي ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ _ قَالَ يَزِيدُ : فَقُلْتُ لِفُضَيْلٍ رَفَعَهُ ؟ قَالَ : أَحْسَبُهُ قَدْ رَفَعَهُ _ قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ وَبِحَقِّ مَمْشَايَ هَذَا إِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَرًا ، وَلَا بَطَرًا ، وَلَا رِيَاءً ، وَلَا سُمْعَةً ، خَرَجْتُ خَوْفَ سَخَطِكَ وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ ، أَسْأَلُكُ أَنْ تُنْقِذَنِيَ مِنَ النَّارِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَأَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، نَا فُضَيْلٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ وَلَمْ يَشُكَّ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ : أَبُو سَعِيدٍ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ لِأَصْحَابِهِ : أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ أَنَّهُ لَوِ اسْتَقَامَتْ لَهُ الْأُمُورُ آثَرَ عَلَيْكُمْ غَيْرَكُمْ قَالَ : فَرَدُّوا عَلَيْهِ رَدًّا عَنِيفًا ، فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : فَجَاءَهُمْ ، فَقَالَ أَشْيَاءَ لَا أَحْفَظُهَا كَذَا قَالَ : أَبُو خَيْثَمَةَ : قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : وَكُنْتُمْ لَا تَرْكَبُونَ الْخَيْلَ قَالَ : كُلَّمَا قَالَ لَهُمْ شَيْئًا : قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : فَلَمَّا رَآهُمْ لَا يَرُدُّونَ عَلَيْهِ شَيْئًا قَالَ : أَفَلَا تَقُولُونَ قَاتَلَكَ قَوْمُكَ فَنَصَرْنَاكَ ، وَأَخْرَجَكَ قَوْمُكَ فَآوَيْنَاكَ ؟ قَالُوا : نَحْنُ لَا نَقُولُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ تَقُولُهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَلَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا وَتَذْهَبُونَ أَنْتُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَلَا تَرْضَوْنَ أَنَّ النَّاسَ لَوْ سَلَكُوا وَادِيًا ، وَسَلَكْتُمْ وَادِيًا سَلَكْتُ وَادِيَ الْأَنْصَارِ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الْأَنْصَارِ ، الْأَنْصَارُ كَرِشِي ، وَأَهْلُ بَيْتِي وَعَيْبَتِي الَّتِي آوِي إِلَيْهَا ، فَاعْفُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ ، وَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ . قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَمَا عَلِمَ ذَلِكَ ابْنُ مَرْجَانَةَ عَدُوُّ اللَّهِ
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : قُلْتُ لِفُلَانٍ : أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّا سَنَرَى بَعْدَهُ أَثَرَةً قَالَ : فَمَا أَمَرَكُمْ . قَالَ : أَمَرَنَا أَنْ نَصْبِرَ قَالَ : فَاصْبِرُوا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، نَا فُضَيْلٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قُلْتُ لِفُلَانٍ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَنَّا سَنَرَى بَعْدَهُ أَثَرَةً قَالَ : فَمَا أَمَرَكُمْ قَالَ : نَصْبِرُ قَالَ : فَاصْبِرُوا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، نَا فُضَيْلٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَقْرَبَهُمْ مِنْهُ مَجْلِسًا إِمَامٌ عَادِلٌ ، وَإِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ إِمَامٌ جَائِرٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا فُضَيْلٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، نَا فُضَيْلٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِيمَا يَظُنُّ قَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ : هَكَذَا قَالَ فُضَيْلٌ : مَنْ قَالَ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ : سُبْحَانَ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي يَوْمَ تَبْعَثُنِي مِنْ قَبْرِي ، اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ قَالَ اللَّهُ : صَدَقَ عَبْدِي وَشَكَرَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا الْحَسَنُ الْأَشْيَبُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَاللَّفْظُ لِلْأَشْيَبِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْهَالِكُ فِي الْفَتْرَةِ وَالْمَعْتُوهُ وَالْمَوْلُودُ قَالَ : يَقُولُ الْهَالِكُ فِي الْفَتْرَةِ لَمْ يَأْتِنِي كِتَابٌ وَلَا رَسُولٌ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَاتِ {{ وَلَوْ أنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ }} الْآيَةَ ، وَيَقُولُ الْمَعْتُوهُ : لَمْ تَجْعَلْ لِي عَقْلًا أَعْقِلُ بِهِ خَيْرًا وَلَا شَرًّا ، وَيَقُولُ الْمَوْلُودُ : رَبِّ لَمْ أُدْرِكِ الْحُلُمَ قَالَ : فَتُرْفَعُ لَهُمْ نَارٌ ، فَيُقَالُ : رُدُّوهَا أَوِ ادْخُلُوهَا قَالَ : فَيَرُدُّهَا أَوْ يَدْخُلُهَا مَنْ كَانَ فِي عِلْمِ اللَّهِ سَعِيدًا ، لَوْ أَدْرَكَ الْعَمَلَ قَالَ : وَيُمْسِكُ عَنْهَا مَنْ كَانَ فِي عِلْمِ اللَّهِ شَقِيًّا لَوْ أَدْرَكَ الْعَمَلَ قَالَ : فَيَقُولُ : إِيَّايَ عَصَيْتُمْ ، فَكَيْفَ بِرُسُلِي بِالْغَيْبِ أَتَتْكُمْ ؟ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ : إِيَّايَ عَصَيْتُمْ فَكَيْفَ لَوْ أَتَتْكُمْ رُسُلِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ ، نَا فُضَيْلٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا ، وَلَا يَمْلَأُ عَيْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ
وَبِهِ : نَا فُضَيْلٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ قَالَ : نَا أَبُو سَعِيدٍ قَالَ : غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَزَاةَ تَبُوكَ ، وَخَلَفَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي أَهْلِهِ ، فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ : مَا مَنَعَهُ أَنْ يَخْرُجَ بِهِ إِلَّا أَنَّهُ كَرِهَ صُحْبَتَهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ ، أَمَا تَرْضَى أَنْ تَنْزِلَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ ، نَا ابْنُ يَمَانٍ ، نَا الْأَغَرُّ الرُّؤَاسِيُّ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَزَوَّجَ عَائِشَةَ عَلَى مَتَاعِ بَيْتٍ ، قِيمَتُهُ خَمْسُونَ دِرْهَمًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ ، نَا فُضَيْلٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا سَعِيدٍ عَنِ الْغُسْلِ ، كَمْ يَكْفِي لِرَأْسِهِ قَالَ : ثَلَاثُ حَفَنَاتٍ ، وَجَمَعَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، إِنِّي كَثِيرُ الشَّعْرِ ، فَقَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ أَكْثَرَ شَعْرًا مِنْكَ وَأَطْيَبَ
قَالَ : وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ لِابْنِ عَبَّاسِ : تُبْ ، فَقَالَ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ قَالَ : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةِ بِالْفِضَّةِ ، وَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمُ الرِّبَا
قَالَ الرَّمَادِيُّ : ونَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا فُضَيْلٌ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقُومُ آخِرَ الزَّمَانِ عَلَى تَظَاهُرِ الْفِتَنِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الزَّمَانِ أَمِيرٌ أَوْ إِمَامٌ يَكُونُ عَطَاؤُهُ النَّاسَ أَنْ يَأْتِيَهُ الرَّجُلُ فَيَحْثِي لَهُ فِي حِجْرِهِ يُهِمُّهُ مَنْ يَقْبَلُ مِنْهُ صَدَقَةَ ذَلِكَ الْمَالِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ مِمَّا يُصِيبُ النَّاسُ مِنَ الْفَرَجِ
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ : حَدَّثَ أَبُو سَعِيدٍ ، يَوْمًا بِحَدِيثٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا ثُمَّ قَالَ : أُحَدِّثُكُمْ بِغَيْرِ مَا سَمِعْتُ مَنْ كَذَبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ بُنِي لَهُ أَوْ تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ شَكَّ فُضَيْلٌ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نَا مُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ ، نَا أَبِي قَالَ : سَأَلْتُ سُفْيَانَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ قَالَ : الْأَغَرُّ ثِقَةٌ حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ ، وَأَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَا : سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، فَقَالَ : ثِقَةٌ حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجَوَيْهِ ، نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، نَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْأَغَرُّ الرُّؤَاسِيُّ ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ ، وَحَدَّثَنَا عَبَّاسٌ ، نا يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ هُوَ عَطِيَّةُ الْجَدَلِيُّ ، قِيلَ لِيَحْيَى : كَيْفَ حَدِيثُ عَطِيَّةَ قَالَ صَالِحٌ