أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَمِينُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، وَأَنَا أَسْمَعُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا وَالِدِي ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرْيَفِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْزَجَانِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، وَسُئِلَ : سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَأَى ابْنَ عُمَرَ ؟ قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ ، نا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، وَأَبُو دَاوُدَ وَوَهْبٌ قَالُوا : نا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يُصَلِّي صَافًّا قَدَمَيْهِ فِيمَا أَعْلَمُ ، زَادَ أَبُو عَامِرٍ فِي حَدِيثِهِ وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ : كَانَ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَصُومُ الدَّهْرَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ : كَانَ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لَا أَدْرِي فِي لَيْلَةٍ أَوْ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، نَا جُوَيْرِيَةُ ، نَا جَعْفَرٌ الْمَدِينِيُّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَهُوَ عَلَى دُكَّانٍ لَهُ قَالَ : وَإِذَا حِمَارَةٌ عَلَيْهَا شَكْوَةٌ ، فَلَمَّا سَمِعَ الْأَذَانَ جَاءَتْ جَارِيَةٌ فَصَبَّتْ مِنْهُ فِي زُجَاجَةٍ شَرَابًا بِهِ مِنَ الْحُسْنِ شَيْءٌ أَحْسَبُهُ قَالَ : فَسَقَانِي ، ثُمَّ قَالَ : يَا جَعْفَرُ ، تَدْرِي مَا سَقَيْتُكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : ظَنَنْتُ أَنِّي ظَمْآنُ قَالَ : لَا وَلَكِنِّي رَأَيْتُكَ تَنْظُرُ إِلَيْهِ فَأَحْبَبْتُ أَنْ تَعْلَمَ مَا هُوَ هَذَا زَبِيبٍ آمُرُ الْجَوَارِيَ فَيُنَقِّينَهُ مِنْ أَقْمَاعِهِ ، وَمِنْ حِصْرِمِهِ ، ثُمَّ يُدَقُّ فِي الْمِهْرَاسِ ، ثُمَّ يُمْرَسُ وَيُصَفَّى ، وَيُجْعَلُ فِي هَذِهِ الشَّكْوَةِ ، فَإِذَا أَمْسَيْتُ شَرِبْتُ مِنْهُ فَأَجِدُهُ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَيَعْصِمُنِي ، قَالَ : وَكَانَ لَا يَأْكُلُ إِلَّا بَعْدَمَا يَذْهَبُ مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ يَعْنِي يُصَلِّي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْخَيَّاطُ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ : أَتَيْنَا الزُّهْرِيَّ ، وَعِنْدَهُ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، فَجَعَلْتُ أَسْأَلُهُ ، وَيَسْتَصْغِرُنِي وَلَا يُجِيبُنِي ، فَقَالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : أَجِبِ الْغُلَامَ عَمَّا يَسْأَلُكَ عَنْهُ قَالَ : إِنِّي لَأُعْطِيهِ حَقَّهُ ، قَالَ : فَاجْتَرَأْتُ قَالَ : فَلَمَّا خَرَجْتُ قِيلَ : إِنَّهُ قَالَ : مَا رَأَيْتُ طَالِبَ عِلْمٍ أَصْغَرَ مِنْ هَذَا الْغُلَامِ ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنَ الزُّهْرِيِّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ وَحْدَهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ ، نا الْحُمَيْدِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : قَالَ سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ : مَنْ أَبُو الْأَحْوَصِ ؟ كَالْمُغْضَبِ حِينَ حَدَّثَ الزُّهْرِيُّ عَنْ رَجُلٍ مَجْهُولٍ لَا يُعْرَفُ ، فَقَالَ الزُّهْرِيُّ : أَمَا تَعْرِفُ الشَّيْخَ مَوْلَى بَنِي غِفَارٍ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي عِنْدَ الرَّوْضَةِ ، وَجَعَلَ يَصِفُهُ ، وَسَعْدٌ لَا يَعْرِفُهُ
الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثَ بِهِ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، حَدَّثَنِيهِ ابْنِ زَنْجُوَيْهِ ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ وَلَيْسَ هُوَ أَبُو الْأَحْوَصِ صَاحِبَ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ فَلَا يُحَرِّكُ الْحَصَاةَ قَالَ ابْنُ زَنْجُوَيْهِ : وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو صَالِحٍ قَالَ : نَا اللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْأَحْوَصِ ، مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ يُحَدِّثُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، وَابْنُ الْمُسَيِّبِ جَالِسٌ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا ذَرِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ ، نَا سُفْيَانُ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : لَا يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا الثِّقَاتُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ ، نَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ : كَتَبْتُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدِيثِي كُلَّهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدٍ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ ، نَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، نَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ : عُرِضَ عَلَى سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّزْوِيجُ ، وَكَانَ يَكْتُبُ عَنِّي الْحَدِيثَ أُخْبِرْتُ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ : دَخَلْتُ أنَا وَابْنُ جُرَيْجٍ عَلَى ابْنِ شِهَابٍ ، وَمَعَ ابْنِ جُرَيْجٍ صَحِيفَةٌ ، فَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَعْرِضَهَا ، عَلَيْكَ ، فَقَالَ : إِنَّ سَعْدًا كَلَّمَنِي فِي ابْنِهِ ، وَإِنَّ سَعْدًا سَعْدٌ ، فَخَرَجْتُ ، فَقَالَ لِي ابْنُ جُرَيْجٍ : أَمَا تَرَاهُ كَأَنَّهُ يُفْرَقُ مِنْهُ يَعْنِي مِنْ سَعْدٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُصْعَبًا يَقُولُ : سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أُمُّهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَكَانَ سَعْدُ قَاضِيًا بِالْمَدِينَةِ ، وَيُرْوَى عَنْهُ الْحَدِيثُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، نَا مَعْنٌ ، نَا سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ بَانَكَ قَالَ : رَأَيْتُ سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقْضِي فِي الْمَسْجِدِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، نَا أَبِي ، نَا يَعْقُوبُ ، نَا أَبِي قَالَ : سَرَدَ سَعْدٌ الصَّوْمَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِأَرْبَعِينَ سَنَةً
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : تُوُفِّيَ سَعْدٌ ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً
قَالَ يَعْقُوبُ : وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : بَيْنَهُ وَبَيْنَ الزُّهْرِيِّ قَرِيبٌ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، نَا يَعْقُوبُ قَالَ : مَاتَ يَعْنِي سَعْدًا سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ، وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى : سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ بَعْدَ الزُّهْرِيِّ بِسَنَتَيْنِ