عنوان الفتوى : ثواب صلاة الرجل منفردًا لظروف العمل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

المستمع بخيت بن مبارك الدوسري بمدينة الجبيل بعث برسالة يقول فيها: أولًا نحن في الأمن الصناعي دوامنا ورديات، وبالطبع تمر علينا الصلوات وأحيانًا. الشيخ: أعد أعد. المقدم: نحن في الأمن الصناعي دوامنا ورديات، وبالطبع تمر علينا الصلوات، وأحياناً نضطر ليصلي كل واحد منا بمفرده، سؤالنا: هل تحسب لنا صلاة الجماعة وأجرها، علمًا بأنا نصلي أحيانًا فرادى جزاكم الله خيرًا؟  play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الجواب: إذا اضطر الإنسان لصلاة الفرد وهو معذور لمرض أو حراسة ترجى له يرجى له فضل الجماعة لأنه معذور، لقول النبي ﷺ: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمله وهو صحيح مقيم، ولقوله ﷺ في الذين تخلفوا عن غزوة تبوك في المدينة، قال عليه الصلاة والسلام: إن في المدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا وهم معكم، قالوا: وهم في المدينة؟ قال: وهم في المدينة حبسهم العذر، وفي اللفظ الآخر: حبسهم المرض، فالمعذور له أجر العاملين إذا كان تخلفه من أجل العذر الشرعي، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.