عنوان الفتوى : حكم من تبين له خطأ القبلة بعد الصلاة
ذهبت أنا وزجي للطائف واستأجرنا مسكنًا فسألنا حينها عن القبلة، فأخبرنا بها صاحب المكان، ثم بعد مرور يومٍ ونصف اكتشفنا بعد ذهاب زوجي للمسجد أن القبلة كانت خطأً فاتجهنا إليها بعد معرفتها في الصلوات اللاحقة. سؤالي : هلي يجب علينا إعادة الصلوات السابقة؟ أم لا؟ بوركت جهودكم وجزاكم الله خيرًا
خلاصة الفتوى: إذا تبين للمصلي الخطأ في القبلة بعد الصلاة فإن كان الانحراف يسيرا فلا إعادة عليه، وإن كثيرا كاستدبار القبلة أو جعلها على اليمين أو اليسار فتجب إعادة الصلاة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان صاحب المكان الذي اعتمدتم على خبره مسلما غير معروف الفسق فلا حرج عليكم في الاعتماد على خبره، ثم إذا كان الانحراف يسيرا لا يصل إلى الحد الذي يبطل الصلاة فلا إعادة عليكم، وإن كان الانحراف كثيرا كاستدبار القبلة أو جعلها عن اليمين أو اليسار فعليكم إعادة الصلوات السابقة التي صليتموها لغير القبلة. وراجعي الفتوى رقم: 78414، والفتوى رقم 80440.
والله أعلم