عنوان الفتوى : الرسول صلى الله عليه وسلم أمر باستقبال القدس وهو في مكة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تم تحويل الصلاة في مسجد القبلتين من القدس إلى مكة بعد أن صلى المسلمون سبع عشرة شهراً إلى بيت المقدس كيف ذلك والصلاة قد فرضت في مكة في الخامسة للبعثة يعني حتى هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم كان لهم في الصلاة ثمان سنوات فهل صلوا إلى بيت المقدس والرسول كان في مكة، أي كيف صلى المسلمون إلى بيت المقدس هل كان الرسول في مكة أم المدينة هناك فرق كبير في الزمن الصلاة فرضت في السنة الخامسة للبعثة وهاجر الرسول في السنة الثالثة عشر للبعثة فالفارق ثمان سنوات فكيف صلى المسلمون سبع عشرة شهر إلى بيت المقدس ومن ثم أمرهم الرسول بالتوجه إلى الكعبة؟ وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر باستقبال القدس وهو في مكة، وكان يجمع بين استقبال القبلتين فيصلي بين الركنين فيكون مستقبلاً القدس والكعبة بين يديه، ثم إنا ننبهك إلى أنا لم نطلع على قول لأهل العلم يفيد فرضية الصلاة في السنة الخامسة، وراجع في أقوالهم في الموضوع وفي المزيد عما تقدم في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 103704، 56147، 17665.

والله أعلم.