عنوان الفتوى : الوفاء لمن ربت اللقيط والإحسان لها في حدود الشرع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شخص مجهول الأبوين تكفلت بي سيدة مند ولادتي والآن ساءت علاقتي بها فهل هذا يعتبر عقوقا. جزاكم الله بألف خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

من الواجب عليك أن تحسن إلى هذه السيدة وترد الجميل لها ويتأكد الأمر إذا كانت قد أرضعتك.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا ينبغي لك أن تسيء العلاقة مع من أحسنت إليك في الطفولة وكفلتك من الولادة فهذا يتنافى مع أخلاق الإسلام الفاضلة، وكان ينبغي أن تحسن إليها وترد الجميل عليها، فهي من هذه الناحية بمنزلة الأم بالنسبة لك؛ إلا أنه لا يجوز لك الانتساب إليها ولا الخلوة بها إذا لم تكن محرما لك من الرضاع.

وقد سبق لنا بيان ذلك بتفصيل أكثر في الفتاوى: 39532، 31483، 12848.    

وبذلك تعلم أن من حق هذه السيدة عليك والوفاء لها أن تحسن إليها وتحسن العلاقة بها في حدود الشرع.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مسائل في نسبة اللقيط
أهمية رعاية اللقطاء
كفلت لقيطا واضطرت لنسبته إلى زوجها فما الحكم
واجب المجتمع تجاه أولاد الزنا وأطفال الشوارع
حكم قول اللقيطة لمن تكفلها هي وزوجها: يا أمي ويا أبي
من هو اللقيط؟ وهل يجوز لولد الزنا أن يقول للزاني: يا أبي؟ وهل بنت الزنا من المحارم؟
هل كفالة اللقيط ككفالة اليتيم؟
مسائل في نسبة اللقيط
أهمية رعاية اللقطاء
كفلت لقيطا واضطرت لنسبته إلى زوجها فما الحكم
واجب المجتمع تجاه أولاد الزنا وأطفال الشوارع
حكم قول اللقيطة لمن تكفلها هي وزوجها: يا أمي ويا أبي
من هو اللقيط؟ وهل يجوز لولد الزنا أن يقول للزاني: يا أبي؟ وهل بنت الزنا من المحارم؟
هل كفالة اللقيط ككفالة اليتيم؟