عنوان الفتوى : كيف تتصرف الزوجة مع زوج تارك للصلاة والصيام ويشرب الخمر
أبي لا يصلي ولا يصوم يشرب الخمر ادعى لأمي أنه يؤمن بالله، فكيف يمكن التعامل معه وما حكمه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من ترك الصلاة والصيام جحوداً لوجوبهما فإنه يعتبر كافراً بإجماع العلماء والعياذ بالله تعالى، ومن تركهما تكاسلاً مع إقراره بوجوبهما فقد اختلف في كفره في مسألة الصلاة، والجمهور على أنه فاسق مرتكب لكبيرة من أعظم الكبائر، وكذلك شرب الخمر فهو كبيرة من كبائر الذنوب، ومن استحلها اعتبر كافراً أيضاً والعياذ بالله تعالى، وللمزيد من التفصيل تراجع الفتوى رقم: 98124.
ولمعرفة الكيفية التي تتعامل بها المرأة مع زوجها التارك للصلاة تراجع الفتوى رقم: 24167، والفتوى رقم: 1358.
ومع هذا كله فإن معاملة الوالد بإحسان لا تسقط عن ولده بسبب عصيانه، بل عليه أن ينصحه بلطف ولين وشفقة ويحذره من عقاب الله تعالى ما أمكن ذلك من غير أن يغضبه، ولبيان كيفية التعامل مع الوالد الذي يرتكب هذه المنكرات يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 61774، والفتوى رقم: 65636.
والله أعلم.