عنوان الفتوى : هل يمتنع عن حضور خطبة وزفاف أخته لكون خطيبها تاركا للصلاة
تقدم لأختي شاب لخطبتها إلا أن هذا الشاب تارك للصلاة ومستهتر وحسب تقديري لا يتوفر فيه شرطا الدين والخلق، حاولت إقناع أهلي وأختي برفض هذا الشاب إلا أنهم لم يقتنعوا لعدم حضور الوازع الديني بالقدر الكافي في حياتهم، سؤالي هو: هل يجوز لي عدم الحضور في الخطبة والزفاف وعدم المساهمة بالجهد ولا بالمال، وهل في مشاركتي معصية للخالق وإرضاء للمخلوق، أرجوكم أفيدوني أني في حاجة لقول الشرع في هذا الموضوع؟ وجزاكم الله خيراًُ.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أحسنت إذ سعيت في منع زواج أختك من ذلك الرجل التارك للصلاة، وحيث إن أهلك قد رضوا به زوجاً ولم يستمعوا إليك، فنصيحتنا ألا تجعل ذلك مانعاً من المشاركة في عرس أختك والوقوف بجانبها، واحرص على أن يكون العرس خالياً من المنكرات واجتهد في دعوة ذلك الرجل بالحكمة والموعظة الحسنة فلعله يتوب ويقيم الصلاة، والله نسأل أن يعينك ويسدد خطاك، وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 75700، والفتوى رقم: 6061.
والله أعلم.