عنوان الفتوى : أسماء الله تعالى في القرآن
ورد في القرآن الكريم اسم لله جل وعلا، وقد تكرر ست مرات وهو ( ذو الفضل العظيم ) ولم يذكر مع أسمائه الحسنى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأسماء الله عز وجل توقيفية بمعنى أنها لا تتلقى إلا من الوحي، ولا يسمى الله عز وجل إلا بما سمى به نفسه أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم، والأسماء الواردة في النصوص منها ما ورد بصيغة الاسم المفرد مثل الله والرحمن والرحيم ونحو ذلك، وهذا لا خلاف بين العلماء في عده من أسماء الله تعالى، ومنها ما ورد بصيغة الإضافة مثل خير الغافرين، وأحسن الخالقين، ونحو ذلك، فهذا النوع من العلماء من يعده من أسماء الله تعالى، ومنهم من يقتصر على النوع الأول، والذين يعدون هذا النوع أعني الثاني منهم المقل ومنهم المكثر، وهذا الاسم وهو ذو الفضل قد عده جماعة من العلماء في أسماء الله تعالى، منهم البيهقي والخطابي وابن العربي والقرطبي وجماعة.
واما اسم الله الأعظم فقد اختلف أهل العلم في تحديده، وقد بينا كلامهم في الفتوى رقم: 27323 ، فراجعها.
والله أعلم.