عنوان الفتوى : الإكثار من الأذكار والتعوذات المأثورة وقاية من السوء
حضرت جلسة يخرجون فيها عفريتا ومن ساعتها لا أعرف أنام من الخوف ماذا أعمل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا ننصحك بالإكثار من الأذكار والتعوذات المأثورة، فإن الذكر تنال به طمأنينة القلب، كما قال تعالى: الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ {الرعد:28}
ومن أهم الأدعية المأثورة في الأذكار الصباحية والمسائية سؤال الله العافية والأمن مما يخاف في الدعاء المأثور في الصباح والمساء.
فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي. رواه أبو داود وصححه الألباني.
وفي الحديث: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا تكفيك من كل شيء. رواه أبو داود وصححه الألباني.
وراجع للمزيد في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها:57129، 69805 73010.
والله أعلم.