عنوان الفتوى : حكم اتباع الدليل وعدم الالتزام بمذهب واحد
ما هو مذهب الدول الآتية: السعودية، مصر، الأردن، فلسطين، اليمن، الإمارات، الكويت.. وجزاكم الله خيراً، هل يأثم المرء إذا لم يلتزم في حياته بمذهب واحد والاكتفاء باتباع الدليل، فهل اتباع الدليل يتطلب أن أكون عالمة، وإذا لم أكن عالمة فقط أنا طالبة علم، فهل يجوز لي الاقتصار على اتباع الدليل، فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن السعودية ومصر فيهما جميع المذاهب الأربعة إلا أن المذهب الرسمي في السعودية هو المذهب الحنبلي ، وأما اليمن ففيها الشافعية والزيدية، وأما الإمارات والكويت ففيهما المالكية والحنابلة، وأما الأردن وفلسطين ففيهما الشافعية والحنفية، ويمكنك الدخول على مواقع بعض علماء هذه البلاد للمزيد حول الموضوع، وأما العمل بما يدل عليه الدليل الشرعي من الكتاب والسنة والإجماع فهو الأصل، لأن العبد مكلف بطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وبالعمل بما أجمعت عليه الأمة.
ولا يشترط أن يكون عالماً بل إذا وجد بيان أحد العلماء للحكم الشرعي في مسالة ما مصحوباً بدليله فإنه يتعين عليه العمل به وعدم العدول عنه، ولا إثم عليه في عدم الاكتفاء بمذهب واحد، لأن التزام مذهب معين ليس واجباً شرعياً حتى يؤثم بتركه، وراجعي للمزيد من الفائدة في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 5812، 32653، 37186، 54510، 37716، 4145، 69343.
والله أعلم.