عنوان الفتوى : هل تأثم من تركت زيارة أهل زوجها بسبب إهاناتهم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي هو: هل مقاطعة أهل الزوج نظراً لتسلطهم وإيذائهم وإصرارهم على التقليل من شأني واستغلال طيبتي فيه إثم، علماً بأني منذ 6 سنوات كنت أخشى هذه القطيعة فتجدني أتنازل عن حقي مما يزيدهم استضعافاً لي مما اضطرني إلى الابتعاد عنهم صوناً لكرامتي ويقوم زوجي بزيارتهم مع أبنائي بدون أن أذهب معهم، فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا ترتب على زيارتك لهم أذية أو إهانة فليس عليك إثم في ترك زيارتهم، ولكن عليك أن تبيني هذا لزوجك، وتحثيه على صلة والديه وأهله، حتى يشعر منك أنك لم تمتنعي عن زيارة أهله بغضاً ولا كراهية، وإنما بسبب ما تتضررين به عند زيارتهم. وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 4180، والفتوى رقم: 60257.

والله أعلم.