عنوان الفتوى : تفسير قول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ...)
ننتقل بعد هذا إلى رسالة وصلت إلينا من ضواحي ينبع البحر، باعث الرسالة مستمع يقول: مناحي مسعد سليم الجهني، أخونا يسأل تفسير قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ [الحجرات:2]؟ play max volume
الجواب: الآية واضحة، فالله سبحانه ينهى الصحابة أن يرفعوا أصواتهم فوق صوت النبي وينهاهم أن يجهروا له بالقول: كجهر بعضهم لبعض، يأمرهم بالآداب الشرعية أن يتأدبوا عنده ويخفضوا أصواتهم عند صوته، إذا خاطبوه لا يرفعون أصواتهم، بل ... يخفضونها وهكذا لا يجهرون عنده بالقول في حديثهم، بل يسرون ويخافتون تأدباً معه عليه الصلاة والسلام، وكان عمر رضي الله عنه إذا كلمه كلمه ..... رضي الله عنه، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.