عنوان الفتوى : الاستعاذة في الصلاة أو لإرادة قراءة القرآن سنة
ما حكم الاستعاذة والبسملة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ذهب جمهور العلماء إلى أن الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة سُنة، لقوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) [النحل:98].
ولحديث أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة استفتح، ثم يقول: "أعوذ الله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه" رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه.
وصفة الاستعاذة أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وكله حسن ، ويسرُ بالاستعاذة، ولا يجهر بها، وهذا عن الاستعاذة في الصلاة.
أما الاستعاذة خارج الصلاة، فلا نعلم خلافاً في مشروعيتها لمن أراد أن يقرأ، لقوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) [النحل:98].
وأما عن حكم البسملة، فقد تقدم برقم: 1949 ، 5566
والله أعلم.