عنوان الفتوى : الاستعاذة في الصلاة أو لإرادة قراءة القرآن سنة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الاستعاذة والبسملة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ذهب جمهور العلماء إلى أن الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة سُنة، لقوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) [النحل:98].
ولحديث أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة استفتح، ثم يقول: "أعوذ الله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه" رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه.
وصفة الاستعاذة أن يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وكله حسن ، ويسرُ بالاستعاذة، ولا يجهر بها، وهذا عن الاستعاذة في الصلاة.
أما الاستعاذة خارج الصلاة، فلا نعلم خلافاً في مشروعيتها لمن أراد أن يقرأ، لقوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) [النحل:98].
وأما عن حكم البسملة، فقد تقدم برقم: 1949 ، 5566
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
المد الطبيعي .. تعريفه.. ومقدار مده
الحروف المذلقة .. تعريفها.. وهل الكلمة الخالية منها أعجمية؟
مخرج اللام
حكم نون التنوين إذا التقت بساكن بعدها
حكم الوصل بين الرحيم وملك في سورة الفاتحة
وضع علامات وقوف زائدة غير موجودة بالمصحف المطبوع
حفظ القرآن الكريم دون تجويد
المد الطبيعي .. تعريفه.. ومقدار مده
الحروف المذلقة .. تعريفها.. وهل الكلمة الخالية منها أعجمية؟
مخرج اللام
حكم نون التنوين إذا التقت بساكن بعدها
حكم الوصل بين الرحيم وملك في سورة الفاتحة
وضع علامات وقوف زائدة غير موجودة بالمصحف المطبوع
حفظ القرآن الكريم دون تجويد