عنوان الفتوى : نصيحة لمن أراد الزواج بالثانية
أخيراً يقول: إنه فكر في الزواج فبماذا تنصحونه؟ play max volume
الجواب: الزواج مطلوب، قربة عظيمة أنا أنصحه بالمبادرة، إن كان عنده زوجة واحتاج إلى الزوجة الثانية في ...، وإن كان ما عنده زوجة فأولى وأولى أن يبادر.
المقدم: زوجته هذه عنده التي يشكو منها، وفكر في الزواج لعل الأمور تصلح؟
الشيخ: لا بأس إذا أحب أن يتزوج ثانية أو ثالثة أو رابعة فالأمر واسع، لكن عليه أن يتحرى العدل، لقوله سبحانه: فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً [النساء:3]، فإذا كان الرجل يغلب على ظنه أنه يعدل ويستطيع الزواج بثانية أو ثالثة أو رابعة فلا مانع، وعلى الزوجة الأولى أن تصبر، إذا عدل وأن تتقي الله وأن ترفق وأن تعاشر بالمعروف، أما إذا ظلم ولم يعدل فلها حينئذ طلب الطلاق أو الرفع إلى المحكمة، والواجب عليه أن يعدل. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.