عنوان الفتوى : عقيدة فناء العالم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم، في هذه الأيام بالتحديد ظهرت فكرة غربية وهي نظرية تعرف بالنهايات، أي أن العالم قد انتهى، وأن التاريخ توقف، وأن فناء العالم أصبح وشيكا، ومن المسلمين من أخذ ينتظر المهدي قائلا بأن المهدي هو الذي سيخرج لتحرير الأرض المقدسة، فهل يقع هذا الكلام موقعا رائجا عند أولي العلم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

إن هذا يتعلق بأمر عقدي، والمسلم يعتقد اعتقادا راسخا أن أمر الآخرة يحدده الله سبحانه وتعالى لقوله جل وعلا في سورة النازعات: “يسألونك عن الساعة أيان مرساها * فيم أنت من ذكراها * إلى ربك منتهاها * إنما أنت منذر من يخشاها”، ولكنّ علامات قرب الساعة يجوز للإنسان أن يتوقعها مثلما أخبر الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن هذا الأمر.

والعلامات صغرى وكبرى؛ فالصغرى قد تكون واقعة في هذا الزمان لحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): “بعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى” يعني بعثتي قرب الساعة، فعلامات يوم القيامة أو بعض علاماتها موجودة في هذا الزمان، ولكن تحديد هذا اليوم هو من عند الله سبحانه وتعالى؛ فلا يجوز الاعتقاد كما يقول من يتكهن بهذا أنه في يوم كذا أو في يوم كذا؛ لأن هذا مخالف لعقيدة الإسلام وإخبار بالغيب الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
سوء الظن وعلاقته بالأحداث المؤلمة
رقية الآباء أبنائهم بالقرآن
أسباب زعزعة العقيدة
تفسير (يهدي من يشاء)
هل هناك فرق بين الكفر و الشرك
هل الميت قتلا استوفى العمر الذي قدره له الله
سوء الظن وعلاقته بالأحداث المؤلمة
رقية الآباء أبنائهم بالقرآن
أسباب زعزعة العقيدة
تفسير (يهدي من يشاء)
هل هناك فرق بين الكفر و الشرك
هل الميت قتلا استوفى العمر الذي قدره له الله
عالم الأموات
مصير أهل الأعراف يوم القيامة.
حكم حديث النفس بالإثم
نداء الإنسان باسم أبيه أو أمه يوم القيامة
الإيمان و الخواطر الشيطانية
اثبات وجود الله
حرمة الخمر
علامات الإنسان المسحور
رقي المبتلى بالسحر بالقرآن
الأطفال الذين تكلموا في المهد
المقصود بالجفر ومصحف فاطمة عند الشيعة
هل قول الله تعالى (وهو الذي في السماء إله وفي الإرض إله) يفيد تعدد الألهة ؟