عنوان الفتوى : حكم الاستغفار بالصيغة الواردة في السؤال

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رقم الفتوى: 80181

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من هذا الاستغفار، فقد روى الإمام مسلم وغيره عن جويرية رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن، سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.    

 قال الإمام النووي: والمراد المبالغة به في الكثرة، لأنه ذكر أولا ما يحصره العد الكثير من عدد الخلق، ثم زنة العرش، ثم ارتقى إلى ما هو أعظم من ذلك، وعبر عنه بهذا، أى ما لا يحصيه عد، كما لا تحصى كلمات الله تعالى.

هذا من حيث الاستغفار بهذه الصيغة، أما الالتزام لها صباحا ومساء بحيث تجعل من أذكار الصباح والمساء فأمر غير وارد في السنة، فينبغي أن يجتنب؛ إذ خير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وقد أرشدنا إلى قول سيد الاستغفار في الصباح والمساء، وكان يستغفر مائة مرة في كل صباح، وراجعي الفتوى رقم: 18612.

والله أعلم.  

أسئلة متعلقة أخري
حكم الدعاء بـ: يا جبار، اجبرني جبراً يتعجب منه أهل السماوات ...
مَن خرج مِن بيت الخلاء فبماذا يبدأ: دعاء الخروج من الخلاء أم الانتهاء من الوضوء؟
لا تشرع هذه الصيغة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
هل لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء؟
أدعية لتيسير الأمور ومنها الزواج
الدعاء بـ(رب أنزلني منزلًا مباركًا) لشراء بيت جديد
قول: "توكلت على الله" قبل القيام بأي أمر
حكم الدعاء بـ: يا جبار، اجبرني جبراً يتعجب منه أهل السماوات ...
مَن خرج مِن بيت الخلاء فبماذا يبدأ: دعاء الخروج من الخلاء أم الانتهاء من الوضوء؟
لا تشرع هذه الصيغة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
هل لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء؟
أدعية لتيسير الأمور ومنها الزواج
الدعاء بـ(رب أنزلني منزلًا مباركًا) لشراء بيت جديد
قول: "توكلت على الله" قبل القيام بأي أمر