عنوان الفتوى : تجنب الخاطبين زمن الخطبة ما يقود إلى الحرام
أرجو الإفادة في أني ارتبطت من فترة كبيرة تزيد عن الخمس سنوات بفتاة وتعاهدنا على الزواج ونحن الآن مخطوبان ولكن في خلال الفترة حدث بيننا ما يحدث بين الأزواج ولكن عدا الزنا فهي مازالت بكرا ونحن الآن قاربنا علي الزواج بإذن الله ولكن لم تتب وما يقلقني أنها في أحيان كثيرة هي من تطلب وأيضا والدتها تتركنا بمفردنا بعدم اهتمام فترات طويلة وأنا مصل والحمد لله وهي كذلك وقررت التوبة عده مرات وأديت العمرة مرتين ولكن هي من ترجعني وأخاف إن تركتها أن لا يسامحني الله وان تزوجنا أخاف أن يرد لي في أولادي وقررت بعد الزواج أن نقوم بأداء العمرة سويا عسي أن يسامحنا الله ويرزقنا بالذرية الصالحة فأفتوني هل أتركها حتى أحس منها بالتوبة أم أستمر عسى أن يهدينا الله بعد الزواج؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك أخي الكريم بأن تعجل بالزواج بها مع نصحها وإرشادها وتذكيرها بالله تعالى، وأن تحثها على التوبة النصوح، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وعليك أن تجتنب اللقاء بها والخلوة بها والحديث معها إلا لحاجة، وذلك حتى يتم عقد الزواج لأنها أجنبية عنك ليس بينك وبينها أي علاقة شرعية. وأما الخطبة فهي ركون ووعد بالزواج وهذا الوعد لا يحل شيئا من الحرام إلا النظر عند الخطوبة والذي يقرر به الخاطب الإقدام أو الإحجام.
والله أعلم.