عنوان الفتوى : حكم الضم بعد القيام من الركوع
السؤال الثالث يقول فيه: بعض العلماء يقول: إن الضم في الصلاة سنة عن المصطفى ﷺ، والبعض الآخر يقول: إنه بدعة -أي: الضم بعد القيام من الركوع- أفيدونا أفادكم الله؟ play max volume
الجواب: الضم سنة حال القيام في الصلاة قبل الركوع وبعده، هذا هو الصواب، ومن قال: إنه بدعة فقد غلط غلطًا بينًا، فقد ثبت في الحديث الصحيح عن وائل بن حجر قال: رأيت النبي ﷺ إذا كان قائمًا في الصلاة يضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح.
وكذلك قال قبيصة بن هلب الطائي عن أبيه: أن النبي ﷺ كان يضع يمينه على شماله على صدره حال وقوفه في الصلاة رواه أحمد بإسناد جيد وهكذا روى البخاري في الصحيح عن سهل بن سعد من طريق أبي حازم قال: كان الرجل يؤمر أن يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة قال أبو حازم: ولا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي ﷺ، فهذا يدل على أن القائم في الصلاة يضع يمينه على شماله، وهذا يعم القيام قبل الركوع وبعده، وهذا هو الصواب. نعم.