عنوان الفتوى : إدراك تكبيرة الإحرام في المسجد الأكثر جمعا
أيهم أكثر ثواباً ؟ الذهاب إلى مسجدنا الكبير الأبعد مبكراً بعد الأذان مباشرة والوقوف في الصف الأول و حضور تكبيرة الإحرام ولكن أصل هناك أربع ركعات سنة الظهر وليس في البيت ؟ أم أن أصلي أربع ركعات السنة في بيتي وأذهب لأصلي في زاوية صغيرة أقرب من حيث الخطوات من المسجد الكبير (لأن المسجد الكبير سريع في إقامته للصلاة)؟ والزاوية عبارة عن غرفة في طابق أرضي من عمارة، أعدها المسلمون للصلاة، يحضرها قليل من المصلين بالمقارنة بالمسجد الكبير. و إن كان الجواب أن المسجد الذي تحضره جماعه أكبر و مستقل في مبنى خاص به أفضل من الزاوية، هل الأفضل أن تصلي زوجتي معي قبل أن أذهب لأصلي في المسجد لتأخذ هي ثواب الجماعة و أيضاً تكون قد صلت في أول الوقت ولكن يفوتني الصف الأول أو تكبيرة الإحرام أفضل؟ أم أن تنتظر هي حتى أن أعود ونصلي جماعة؟ آسف لطول
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأفضل في حقك بعد دخول وقت الظهر أن تصلي سنة الظهر فى بيتك لأن أداءها فيه أفضل من المسجد كما سبق في الفتوى رقم: 15945.
ثم تذهب للصلاة في المسجد الجامع الذي تصلي فيه الجماعة الأكثر خصوصا إذا كانت مسافته أبعد فهذه أمور لها مزيد أجر ومثوبة وراجع الفتوى رقم: 51577.
ولو كان أداء الراتبة في البيت سيترتب عليه فوات الصلاة مع الجماعة الكثيرة مع فضيلة المشي إلى الجامع وحضور الصف الأول وإدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، فصل الراتبة في المسجد حتى لا تفوتك هذه الفضائل جملة، وابدأ بالصلاة مع الجماعة في المسجد، ثم بعد رجوعك تصلى إماما بزوجتك حيث يحصل لها فضل صلاة الجماعة. وراجع الفتوى رقم: 9763.
والله أعلم.