عنوان الفتوى : الدعاء يرد القضاء بإذن الله
أحببت فتاة منذ 6 سنوات وكنت أريد الزواج بها ولكن أهلها يريدون تزويجها من آخر لأنه جاهز على الرغم من أني أعمل وأدرس في نفس الوقت والحمد لله أحافظ على الصلوات الخمس في جماعة وإخوتها يريدون التخلص منها بأقل التكاليف الممكنة وأنا لا أملك مصاريف الزواج الآن وفى نفس الوقت أعلم أن الزواج هو قدر من عند الله ولكنى بجد أريدها في الحلال دون معصية أستحلفكم بالله ماذا افعل ؟ فأنا أدعو الله في كل صلاة أن تكون من نصيبي فهل ممكن أن يتغير القدر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا بأس بالدعاء بأن يجعل الله هذه الفتاة من نصيبك ما لم تتزوج، فإن تزوجت فلا يجوز الدعاء بذلك لأنه دعاء بإثم.
والدعاء يرد القضاء بإذن الله تعالى. وسبق بيانه في الفتوى رقم: 35295.
ونحيلك على الاستشارة رقم: 16592، ففيها جوابا لمشكلة مشابهة، فإن لم تجد فيها حلا فأرسل بمشكلتك إلى قسم الاستشارات بالموقع وستجد من يعينك بمشيئة الله عز وجل.
والله أعلم.