عنوان الفتوى : لماذا ندعو والقضاء لا مرد له

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خيرا على جهودكم. لدي سؤال حول الدعاء الذي قيل لعائشة -دعاء الكوامل الجوامع-عندما قيل لها قولي: اللهم إني أسألك الخير كله، عاجله وآجله، ما علمت منه، وما لم أعلم. لماذا تسأل/نسأل الخير المكتوب لنا، وهو في اللوح المحفوظ سواء علمناه، أو لم نعلمه، فهو مكتوب بدليل (لو أن ابن آدم هرب من رزقه، كما يهرب من الموت، لأدركه رزقه، كما يدركه الموت) فالأخذ بالأسباب واجب، والاستعاذة من الشر، وسؤال الله لزيادة الخير أيضا، ولكن لماذا نسأله عن الخير المكتوب لنا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فهذا السؤال مشهور، وهو عن فائدة الدعاء، مع أن القضاء مكتوب، مبرم لا مرد له.

وقد أجاب عنه العلماء بأجوبة منها ما نقله السندي في شرحه على سنن ابن ماجه: قال الغزالي: فإن قيل: ما فائدة الدعاء، مع أن القضاء لا مرد له؟ فاعلم أن من جملة القضاء، رد البلاء بالدعاء، فإن الدعاء سبب رد البلاء، ووجود الرحمة، كما أن البذر سبب لخروج النبات من الأرض، وكما أن الترس يدفع السهم، كذلك الدعاء يرد البلاء. انتهى.
وقد تكلمنا على هذه المسألة في فتاوى سابقة، منها الفتاوى التالية أرقامها: 35295، 175281، 273349 فراجعيها.
 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
دفع الضرر من صميم الإيمان بالقدر
هل نسبة الإنسان فعل الخير لنفسه يعتبر من العجب
كل شيء بقدر الله
علاج الخوف الزائد على الأطفال بالتوكل على الله والإيمان بالقدر
الرضا بالقضاء واجب إجماعًا بخلاف المقضي به
الإيمان بالقدر والأخذ بالأسباب ورؤية الإيجابيات يبعد التشاؤم والعجز
تقدير الرزق لا ينافي الأخذ بأسباب تحصيله
دفع الضرر من صميم الإيمان بالقدر
هل نسبة الإنسان فعل الخير لنفسه يعتبر من العجب
كل شيء بقدر الله
علاج الخوف الزائد على الأطفال بالتوكل على الله والإيمان بالقدر
الرضا بالقضاء واجب إجماعًا بخلاف المقضي به
الإيمان بالقدر والأخذ بالأسباب ورؤية الإيجابيات يبعد التشاؤم والعجز
تقدير الرزق لا ينافي الأخذ بأسباب تحصيله