عنوان الفتوى : التحذير من عمل الكهان والعرافين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تسأل الأخت أيضاً وتقول: يوجد في مدينتا بعض الناس يستفتحون بالسلة، وهذه الطريقة هي أنهم يأتون بسلة طاهرة ويضعون بداخلها قرآناً ويغلقون فتحتها بسجادة الصلاة، ويضعون فوق السجادة مفتاح ويضعون على جانب السلة قلم وتحتها ورقة، ويأتي شخصان ويحملان السلة ويحركانها، وآخر يقرأ سورة الجن وعندما يقرؤها تأتي روح ميت، ويسألونها بعض الأسئلة وتجيب بواسطة القلم والورقة، والأسئلة التي في علم الغيب تقول: الله أعلم، والأسئلة التي لا تستطيع أن تجيب عليها كتابة بواسطة الورقة والقلم تقول فيها أيضاً: الله أعلم، المهم: هل هذه فعلاً روح ميت أم أنها جني وما الحكم في مثل هذا العمل؟  play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الجواب: هذا عمل منكر ولا يجوز وهو من الكهانة المحرمة، فلا يجوز فعل هذا بالكلية، وهذا العمل من أعمال الشياطين وليس من أرواح الموتى ولكنه من أعمال الشياطين التي بها يلبسون على الناس ويأخذون أموالهم بالباطل، هذا العمل لا يجوز بل هو منكر ومن أعمال الكهانة، والواجب على ولاة الأمور منع هذا وتأديب من فعله حتى لا يعود إلى مثله، ولا يجوز للمسلم أن يشارك في هذا ولا أن يسألهم عن شيء، نعم لقول النبي ﷺ: من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً، ولقوله ﷺ: من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ، هذا من جنس العرافين والكهنة، وهذه الأرواح التي تطلب هي من أرواح الجن والشياطين وليست أرواح الموتى. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.