عنوان الفتوى : حكم زيادة (الرحمن الرحيم) في التسمية لدى القيام بأمر ما
هممت بفتح المصحف للبحث عن مكان آية فقلت بسم الله الرحمن الرحيم وفتحت المصحف فقال لي صديقي قل فقط بسم الله فالحديث الشريف قال (سم الله ) ولم يقل بسم الله الرحمن الرحيم فما هي صيغة البسمله عند القيام بعمل ما أيا كان نوع هذا العمل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسنة إذا أراد الإنسان أن يقوم بعمل مشروع أن يسمي الله تعالى وتتحقق التسمية بقوله ( بسم الله ) ولو زاد ( الرحمن الرحيم ) فهو أفضل وهو ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع . رواه الحافظ الرهاوي في الأربعين عن أبي هريرة، وحسنه صاحب عون المعبود وغيره ، وضعفه الألباني .
وفي صحيح البخاري ثم دعا ـ هرقل ـ بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به دحية إلى عظيم بصرى فدفعه إلى هرقل فقرأه فإذا فيه : بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل .. وبها افتتح الله كتابه، وبها افتتح العلماء كتبهم ، لكن اختلف العلماء في زيادة الرحمن الرحيم في بعض المواطن كالتسمية عند الذبح؛ فقال بعضهم باستحبابها، وقال آخرون لا تستحب .
والله أعلم .