عنوان الفتوى : علاج عدم الثقة بالنفس والآخرين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أعاني من مشكلة عدم الثقة في النفس والاّخرين ويؤدي إلى : 1- الخوف من أي عمل جديد أقوم به (أي عمل ) . 2- التردد في بداية الحديث . 3- دائما معنوياتي نازلة . 4- دقات قلبي دائما في ازدياد ؟ هذا وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما ذكرت أنك تعاني منه من عدم الثقة بالنفس، وما أنت مصاب به من الخوف من أي عمل جديد تقوم به، والتردد في بداية الحديث، ونزول المعنويات، وازدياد دقات القلب، قد يكون نتيجة لمرض عضوي طبيعي يستدعي الذهاب إلى طبيب، وقد يكون بسبب وساوس الشيطان، وقد يكون لسبب غير ذلك ، وعلى أية حال فالذي ننصحك به هو تقوى الله تعالى، والمحافظة على الفرائض والمداومة على أذكار الصباح والمساء، وعلى أذكار النوم وخاصة آية الكرسي.

 ومن الأسباب النافعة أيضا كثرة الدعاء والاستغفار، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. رواه أبو داود وابن ماجه.

وقوله صلى الله عليه وسلم: ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم. رواه أحمد والترمذي.

واعلم أنه ينبغي للمسلم أن يكون قوي العزيمة، ماضي الإرادة، مستعينا في كل أموره بالله سبحانه وتعالى، متوكلا عليه تمام التوكل، جازما بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

والله أعلم.


 

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء