عنوان الفتوى : حكم من غاب زوجها ست سنوات وأرادت الزواج بآخر

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

وأولى رسائل هذه الحلقة رسالة وردت إلى البرنامج من سائلة تقيم في المدينة المنورة، تقول في رسالتها: أنا امرأة عمري أكثر من ثلاثين سنة، ومتزوجة منذ خمسة عشر عاماً، وعندي أولاد والحمد لله، لكنني اضطررت للخروج من بلدي مع غيري من النساء والأمهات والزوجات والأخوات، وبقي زوجي بين أيدي الظالمين بعيداً، ودارت السنين وطالت مدة غيابه إلى ست سنوات، وانتقلت مع أطفالي من بلد إلى بلد، ومن قرية إلى قرية، وأنا الآن أستقر في هذا البلد الأمين منذ عامين، وخلال هذه المدة تعرفت على شاب في الرابعة والعشرين من عمره، وطلب مني الزواج، وتعهد بأن يرعى الأولاد رعاية تامة، وهو يقف في طريقي كلما رآني ذاهبة إلى الحرم النبوي، ويسألني عن رأيي في هذا الزواج، فيا ترى هل يحق لي أن أطلب الزواج منه وأتطلق من زوجي القديم الذي لا أعرف أخباره منذ أن خرجت من بلدي، وهل يسمح لي النظام بذلك، وهل يترك لي فرصة أن أحضر أولادي معي إلى بيت الزوج الجديد، وهل يحق لأهل زوجي أو لأهلي أن يعارضوني في هذا الأمر، أفيدوني أفادكم الله مع العلم أنني أخشى على نفسي إن لم يتم الزواج بهذا الرجل أن يوقع الشيطان بيننا ما لا يرضاه الله سبحانه؟ play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فهذه المسألة يجب أن تسأل عنها المحكمة في المدينة المنورة، ولا ريب أن جلوسك بدون زوج فيه خطر، ونسأل الله لنا ولك العافية، ولكن عليك أن تتصلي بالمحكمة وأن تشرحي للمحكمة ما ذكرت في السؤال، والمحكمة تقوم بالواجب إن شاء الله في أمر زواجك، وفيما يتعلق بزوجك الغائب، هذا هو الذي يجب عليك، ونسأل الله لك التوفيق وحسن العاقبة.
المقدم: بارك الله فيكم.