عنوان الفتوى : كيفية صلاة العاجز عن القيام والقعود
أحد الإخوة المستمعين يقول: (ح. ع. س) من الرياض يسأل ويقول: زوجتي في شهرها الأخير حين كتبت الرسالة ولا تستطيع الوقوف للصلاة حيث أن وضع الركوع والسجود يسبب لها آلاماً كبيرة ولا تستطيع أيضاً الصلاة جالسة، فهل يحق لها الصلاة على هيئة أخرى، نرجو أن تفيدونا جزاكم الله خيراً؟ play max volume
الجواب: ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال لـعمران بن الحصين لما اشتكى: صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقياً والله يقول سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، فجميع بني آدم في هذا سواء الرجل والمرأة، إذا عجز الرجل أو المرأة عن الصلاة قائماً أو قاعداً صلى على حسب حاله على جنبه الأيمن أو جنبه الأيسر أو مستلقياً حسب قدرته، لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]، ويعمل الأعمال بالنية إذا كان على جنبه أو مستلقياً يعمل بالنية، بنية القيام فيستفتح الصلاة ويتعوذ بالله من الشيطان ويسمي ويقرأ الفاتحة وما تيسر معها، ثم ينوي الركوع ويكبر فيقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم ينوي الرفع فيقول: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد.. إلى آخره، ثم ينوي السجود فيكبر ويسجد، وهكذا. نعم.