عنوان الفتوى : حكم من فاتته الصلاة بسبب الإغماء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هذا يقول: أنا رجل مريض بداء السكري، وآخذ عنه علاج، وأحياناً ينزل السكر تحت المعدل ثم أصاب بإغماء في النوم، وإذا قمت ما أدري هل أنا في اليوم الذي نمت فيه أو بعده بيوم، فأسأل عشيرتي ويخبروني بنفس اليوم الصحيح، فأصلي مجتهداً، ولكني لا أضبط صلاتي من حيث عدد الركعات، فهل هذه الصلوات صحيحة أو أعيدها إذا صحيت جداً، وشكراً (س. م. ت) الرياض؟ play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: الواجب على من يصاب بالإغماء أنه إذا انتبه واستيقظ وزال إغماؤه يقضي، إذا كان مدة الإغماء قليلة كاليوم واليومين والثلاثة، وقد جاء عن بعض الصحابة أنهم أغموا كـعمار وغيره فقضوا الصلوات، فهو إذا انتبه وزال إغماؤه يقضي ما مضى، لكن لا يعجل حتى يؤول إليه عقله، حتى يعني: يثبت عقله، لا يعجل وهو ما بعد ما ثبت عقله حتى لا يميز بين الركعات، لا، لا يعجل، حتى يعني يستقيم عقله، حتى يستطيع أن يؤدي الصلوات مضبوطة.
أما إذا أداها وعقله حتى الآن ما يميز بين الركعتين والثلاث، فهو حتى الآن ما بعد استقام عقله، ولا تصح صلاته إنما عليه التأني والتثبت، فإذا أتم حضور عقله واستقام أمره قضى الأيام التي أخبره إخوانه الذين عرفوا حاله أنه ضيعها. نعم.
المقدم: لكن بالنسبة لصلواته التي صلاها وهو لم يصح من الإغماء هل يعيدها؟
الشيخ: يعيدها، نعم الصلوات التي صلاها بدون شعور ما ضبطها يعيدها. نعم.
المقدم: وإن كان لا يعلم هل هي ظهر أو عصر؟
الشيخ: يتحرى بالظن، ويعيد. نعم.
المقدم: أحسنتم، أثابكم الله!