عنوان الفتوى : تعليق الخيط ونحوه لرفع البلاء أو دفعه
فعن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال ما هذا؟ قال من الواهنة. فقال انزعها, فإنها لا تزيدك إلا وهنا, فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا رواه أحمد بسند لا بأس به .. ولكن الشيخ الألباني ضعف الحديث, هل هذا معناه أنه يمكن أن لا يؤخذ بالحديث؟ وجزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن نزع المعلق من التمائم ثبت وجوبه بعدة أدلة أخرى غير هذا الحديث، وبناء عليه فإنه يجب على المسلم نزعها والبعد عن تعليقها.
ومن الأدلة على ذلك وصف من علقها بأنه أشرك كما في الحديث: من علق تميمة فقد أشرك. رواه أحمد. وقال الأرناؤوط: إسناده قوي. وقال الهيتمي:رجاله ثقات، وصححه الألباني في الجامع.
وفي الحديث: من علق تميمة فلا أتم الله له، ومن علق ودعة فلا ودع الله له. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
ثم إنه يشهد لهذا الحديث ويقويه حديث عمران بن حصين قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وفي عضدي حلقة صفر فقال: ما هذه فقلت من الواهنة فقال انبذها. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
والله أعلم.