عنوان الفتوى: كيف يتوب من أخطأ في حق غيره ولا يستطيع إخباره

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رجل أخطأ في حق إنسان ويريد أن يستسمحه ويخشى أن يطالبه بمعرفة هذا الخطأ، فيكون من وراء هذا الاعتراف خراباً لبيوت مستقرة، فكيف يتوب وماذا يفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحكم من أخطأ في حق الغير ولا يستطيع إخباره لئلا يحدث فتنة أو ما هو أعظم فالجواب عنه أنه يستغفر الله ويدعو له, وإذا استطاع أن يطلب منه مسامحته دون ذكر الخطأ بعينه فهو أولى, وإذا لم يستطع فليستغفر له, وإذا كان ذكره في مكان بسوء فليذكره فيه بخير، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 6297، والفتوى رقم: 6710.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم