عنوان الفتوى : الهدي النبوي والتربوي لتخفيف حدة الشهوة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أعزب أعاني منذ فترة طويلة بحالة من الشهوة خاصة عند النوم، فهل هي حالة مس شيطاني أم حالة مرض نفسية تؤثر على الجسم، فأرجو أن تجد لي طريقة لهذه المأساة وأنا دائماً أطهر نفسي عند هذه الحالة؟ ولكم جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ننصحك بالمحافظة على الأذكار المأثورة عند المساء والصباح وعند النوم، وأكثر من ذكر الله بحضور القلب كلما خطرت الشهوة في قبلك، وسل الله أن يخفف ما بك ويعفك، فادع الله بالدعاء المأثور: اللهم إني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. رواه مسلم. وبالدعاء المأثور: اللهم طهر قلبي، وحصن فرجي. رواه أحمد. وبالدعاء المأثور: اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي. روه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألباني.

وابذل ما تستطيع من الوسائل في تخفيف الشهوة، فاترك الأطعمة المثيرة للشهوة، وتزوج، وأكثر من صيام النفل، وداوم على الطهارة كلما حصل ما يوجبها، واستشر الأطباء في تشخيص حالتك الصحية، واطلب منهم أن يرشدوك لمأكولات تحفظ لك صحتك ولا تهيج شهوتك، فقد يكون ما بك شبق طبيعي كثرت إثارته بسبب المثيرات الموجودة في بلاد الغرب، فاحرص على غض البصر والبعد عن مخالطة ومجالسة أهل السوء، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9360، 42487، 30425، 34932.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم