عنوان الفتوى: طاعة الأب التارك للصلاة وبره يكون بالمعروف وفي غير المعصية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أب لا يصلي و لا يقرأ القرآن ولا يقول إلا الكلام البذيء ، فهل تجب طاعته ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعليك ببر والدك، والإحسان إليه، والسعي المتواصل من أجل صرفه عن هذه الأخلاق الذميمة، وإنقاذه من الكفر، حيث إن ترك الصلاة ولو من غير جحود ـ على الراجح من أقوال أهل العلم ـ كفر مخرج من الملة، وعليك أن تسعى في ذلك برفق وتودد وحسن خطاب.
وحتى لو أصر على حاله، فيلزمك الإحسان إليه، وطاعته إلا في المعصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لأن الله سبحانه قال: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إليّ) [لقمان: 15]. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
دعاء الوالد الظالم على الولد وحكم عدم محبة الوالد
تعامل الولد مع الأم التي تدعو عليه ظلمًا
هل تكفي المراسلة صلة للأم مع إمكان زيارتها؟
بقاء المرأة مع الزوج المبتدع المتهاون بالصلاة تحت ضغوط الأهل
ليس لأحد الأبوين إلزام الولد بنكاح من لا يريد
أحكام خدمة الأم المريضة والإنفاق على الخدمة
نصيحة للولد الذي ابتلي بعائلة منحرفة