عنوان الفتوى : تريد أن تسلم هي وصديقها المتزوج فهل لهما أن يتزوجا بعد الإسلام ؟
أحب صديقي حبا شديدا لكني وجدت أنه متزوج ، ونحن نريد حقا أن نكون مع بعضنا ، لكنه يحب أبناءه ، وزوجته لا تريد الطلاق . لقد قررنا أن نغير ديننا – الكاثوليكية - ونسلم. فهل يمكننا ذلك؟ وإذا أسلم، فهل يمكنه أن يتزوجني حتى إن كان متزوجا ؟.
الحمد لله.
نعم ، يمكنكما الدخول في الإسلام ، وسيكون هذا أعظم قرار تتخذانه في هذه الحياة ، لما يترتب عليه من السعادة الأبدية ، إن شاء الله . ويسرنا أن نتلقّى منكما هذا الخبر السار في أقرب وقت .
وإذا أسلم صديقك فلا مانع من زواجه منك ، ولو كان متزوجا بأخرى ، إذا كان لديه القدرة المالية والبدنية ، وكان يرى من نفسه أنه يستطيع العدل بينكما في المبيت والنفقة والسكنى ، وكل ما يمكن فيه العدل ، فإن خاف عدم العدل ، اقتصر على واحدة ؛ لقول الله تعالى : ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ) النساء/3 .
وينظر السؤال (12523) ، (49044)
نسأل الله أن يوفقكما لما فيه الخير والهدى والفلاح .
والله أعلم .