عنوان الفتوى : دخول المسجد بجوال يحوي صورا خليعة
معنا شخص في العمل يحمل جوالا به صور خليعة فهل يجوز الصلاة معه في مسجد الشركة علما أنه يدخله معه ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز الاحتفاظ بالصور المحرمة في الجوال ولا النظر إليها وقد قال الله تعالى : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور: 30 } والواجب على ذلك الشخص أن يتوب إلى الله تعالى وأن يمحو تلك الصور من الجوال ، كما أن الواجب عليكم أن تبذلوا له النصيحة برفق وحكمة عملاً بقول الله تعالى : وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ {لقمان: 17 }
وأما الصلاة معه في المسجد فجائزة وليس حمله للصور في الجوال عذراً لتخلفكم عن صلاة الجماعة ، ولا تبطل الصلاة بحمل المصلي للجوال الذي به صور .
والله أعلم .