عنوان الفتوى : صيغة إلقاء السلام
كيف يلقى المرء على أخيه السلام؟ بصيغة الفرد أم صيغة الجماعة؟ ،أي يقول للفرد السلام عليكم أم السلام عليك؟
بسم الله ، والحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله،بعد:
من السنة إلقاء السلام بصيغة الجماعة ،فإذا كان الملقى عليه فردًا قال الملقي :السلام عليكم ،وهذا من باب الاستحباب ،وليس الوجوب، فيجوز إلقاء السلام بصيغة الإفراد.
يقول الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق (رحمه الله ):
والأصل في إلقاء السلام أنه سنة، ولكن رده واجب. ويستحب كما يقول الإمام النووي أن يقول المبتدئُ بالسلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فيأتي بضمير الجمع وإن كان المسلَّمُ عليه واحدًا، ويقول المُجيب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. فيأتي بواو العطف في قوله: وعليكم. وفيما رواه البخاري وغيره أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: “يُسلِّمُ الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير، والصغير على الكبير”. وعن أبي أمامة رضي الله عنه: قيل يا رسول الله: الرجلان يَلتقيان، أيُّهما يبدأ بالسلام؟ قال صلوات الله عليه: “أَوْلاَهما بالله تعالى”.انتهى
ولمزيد من الفائدة يمكن قراءة هذه الفتوى :
أحكام رد السلام
والله أعلم