عنوان الفتوى : قبول رجل بعينه ليس واجبا على المرأة

مدة قراءة السؤال : 4 دقائق

أريد أن أستشيركم في أمر ما .. تقدم أحدهم لخطبتي ونحسبه على دين وخلق إن شاء الله ... وعندما رأيته في المرة الأولى لم أجد القبول فقلت لعله بسبب أول مرة أراه فكان الشكل غير مألوف فأعطيت لنفسي فرصة أخرى لأراه فوجدت القبول ولكن ليس القبول القوي فقلت لعلي أتعود عليه وأألفه ..... لا أدري إن كان هذا صحيحا أم لا ولكن كان هناك عيب واحد فقط ولكني أعتقد أنه خطير والله اعلم .. كما يقولون لكل مقام مقال .. فعندما يأتي الشخص للتقدم إلى أسرة الفتاه لخطبتها فمن المعروف أو من العرف أن يأتي بهدية مناسبة ويكون في أحسن هيئة ولا أقول إنه يكون متكلفا في لبسه ولكن يكون مناسبا للموقف أو معتدلا فمثلا لا يلبس اللبس الذي يلعب به الكرة مثلا ... ولكن في أول مرة أتى لزيارتنا كان يلبس بنطلون جينز و حذاء الرياضة 000 مع العلم بأنه كان يسكن في مصر ولكن قدم إلى السعودية للعمل وأهلي في السعودية فتمت المقابلة هناك 000 فالتمسنا له العذر قلنا لعله لم يرتب أموره ولكن جاء في المرة الأخرى بجلابية وغترة وهذا شئ جيد وأتمناه ولكن كان بشبشب رياضي وظل الحال على ذلك لم يتغير ... ولم نشاهد أهله بعد فقلنا لعل أن يكون سبب ذلك البيئة الاجتماعية وأنا استخرت كثيرا وأحيانا أشعر بأنه ليس علي حرج بأن أرفضه ولن أغضب الله ولكن أشعر بعد ذلك بأنه قد يعتدل في تلك الأمور فيما بعد وليس صحيحا أن أرفضه وأتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " ............... فأنا في تذبذب في هذا الأمر أحيانا أميل للموافقة وأحيانا أخرى للمعارضة ..... وقد استشرت أبي وأمي في ذلك فقالوا إن لم يكن لديك الموافقة الأكيدة فلا تقبلي وانتظر أبي إلى أن أدلي برأيي بالرفض حتى يقول وجهة نظره فكان جوابه بالرفض لهذه النقطة بالتحديد لأنها قد يكون لها مدلولات أخرى فيما بعد والله اعلم ولكنني استخرت عدة مرات وفي الثلث الأخير من الليل أيضا ولكنني مرة أشعر بعدم الموافقة والراحة في ذلك جدا وأنني إن رفضته لن أغضب الله لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" إن الله جميل يحب الجمال " وإن جمال المظهر يتبع لجمال الدين والروح وأيضا أقول بأن ذلك قد يؤثر على التعامل فيما بعد أي أنه قد لا يكون لديه اعتبار لأحد أي يتصرف على مزاجه والله أعلم .... ولكن على العكس فبعد يوم أو يومين مثلا أشعر براحة تجاهه وأتجه وأنظر إلى الدين والخلق وأحاور نفسي وأقول أجل لماذا ملت إلى عدم الموافقة من البداية ........................... أنا في تذبذب شديد في هذا الأمر أرجوا الإفادة أود أن تفيدوني وتشيروا علي وآسفة على الإطالة وجزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان الشاب مرضي الدين والخلق فننصح بقبوله، وليس ذلك واجبا عليك، فإن قبول رجل بعينه ليس واجبا ولو كان فيه المواصفات المطلوبه كلها، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: فزوجوه. أمر ندب لا وجوب، وانظري الفتوى رقم 56734.

وأما بشأن ما ظهر لك من شخصيته فلعل للبيئة أثرا في ذلك ، فإن أمر اللباس يختلف من مكان إلى مكان فما يعاب في بلد قد لا يعاب في بلد آخر ، والمهم أن يلبس لبسا ساترا ، ليس فيه تشبه بالسفلة من الناس . والله أعلم

أسئلة متعلقة أخري
لا حرج في طلب الرجل الزواج ممن رفضته قبل ذلك
من وعد فتاة بالزواج ثم رغب عنها لكونها مطلّقة
توقف المرأة عن الدعاء بالزواج من شاب معين إن رفضه الأهل
رفض الشاب لأجل وضعه المادي
نصائح لمن ابتلي بعشق فتاة وتوقف عن طلب العلم ورفضت أمّه زواجه منها
تعرف على فتاة وأسلمت على يديه وكان يريد نكاحها فاغتصبت وحملت
مآلات نكاح السافرة
لا حرج في طلب الرجل الزواج ممن رفضته قبل ذلك
من وعد فتاة بالزواج ثم رغب عنها لكونها مطلّقة
توقف المرأة عن الدعاء بالزواج من شاب معين إن رفضه الأهل
رفض الشاب لأجل وضعه المادي
نصائح لمن ابتلي بعشق فتاة وتوقف عن طلب العلم ورفضت أمّه زواجه منها
تعرف على فتاة وأسلمت على يديه وكان يريد نكاحها فاغتصبت وحملت
مآلات نكاح السافرة