عنوان الفتوى : لا حرج على المرأة في البقاء مع زوجها وهي معيبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا سيدة متزوجه منذ خمس سنوات ولم أنجب لوجود عيب خلقي في الرحم والمهبل وهذا العيب هو عدم اكتمال الجدار الداخلي للرحم وانسداد نصف المهبل إلي عنق الرحم، مما يجعل الإنجاب مستحيلا وعملية الجماع لا تتم بشكل طبيعي لصغر حجم المهبل وبالرغم من هذا زوجي لا يظهر أي ضيق إلا في بعض الأوقات ولا يتحدث عن الإنجاب وإذا تحدث يتحدث عن الجماع فقط, ولكن أرى نظرته للأطفال عندما يرى أي طفل فيلعب معه ولا يريد أن يتركه, المشكلة أن حالة زوجي المادية ليست جيده بما تتيح لديه الفرصة للزواج مرة أخرى، فهو يعول والديه وأخواته, وأنا لا أدري ماذا أفعل أطلب الطلاق لأجعله يتزوج من أخرى ويعيش حياته الطبيعية مع زوجة طبيعية تنجب له ويتمتع معها في الجماع، ماذا أفعل مع العلم بأني لو ظللت معه لا يتزوج من أخرى؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان زوجك راضياً بمقامه معك على الوضع الذي أنت عليه فليس لك أن تطلبي منه الطلاق، لأنه لا ضرر يلحقك بذلك، وفي الحديث: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه أصحاب السنن، وقال الترمذي حديث حسن.

لكن إن طلقك زوجك من تلقاء نفسه فله ذلك وإن أبقاك زوجة له فلا حرج، فإن يسر الله تعالى له مالاً ورغب في الزواج عليك فلا بأس إذا علم من نفسه القدرة على القيام بحقك وحق الزوجة الثانية.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
البقاء مع الزوج المدمن الذي يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام الإباحية
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
معنى كنايات الطلاق
طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
البقاء مع الزوج المدمن الذي يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام الإباحية
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
معنى كنايات الطلاق